أسامة كمال: مصر نجحت في كسر مخطط الإخوان.. والأردن تواجه نفس التهديد

أوضح الإعلامي أسامة كمال أن مصر مرت بفترة عصيبة بعد مصادرة أموال جماعة الإخوان أو التحفظ عليها، مشيرًا إلى أن المملكة الأردنية تواجه اليوم نفس السيناريو ونفس التنظيم، في تكرار لما وصفه بـ"محاولات العبث بالأمن الوطني"، من جانب جماعة الإخوان.

مصر واجهت الإرهاب الإخواني في كل أرجائها

وأشار كمال، خلال تقديمه برنامج "مساء DMC"، إلى أن مصر واجهت الإرهاب الإخواني في كل أرجائها، وأنها تمكنت من إفشال هذا المخطط بعد تقديم آلاف الشهداء في معركة الدفاع عن الدولة، مضيفًا: "شاهدنا الإرهاب في كل حتة في مصر من الإخوان، حتى تمكنا من وقفه".

ونوه الإعلامي إلى أن تحليله لهذا التطابق في المشهد بين مصر والأردن جاء بعد متابعته الدقيقة لتصريحات القيادي الإخواني خليل الحية، والتي أظهرت، على حد تعبيره، تقاطعات واضحة بين تحركات التنظيم في البلدين، خاصة بعد قرار حل الجماعة في الأردن.

نتنياهو يمر بأزمات متصاعدة

وفي سياق آخر، أشار كمال إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمر بأزمات متصاعدة داخليًا، إلى جانب حالة من العزلة الدولية، في ظل نية عدد من الدول الأوروبية الكبرى الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.

ووجه كمال رسالة مباشرة إلى نتنياهو قال فيها: "يمكنك خداع كل الناس لبعض الوقت، لكن لا يمكنك خداع كل الناس طوال الوقت"، في إشارة إلى ما اعتبره تآكلًا في مصداقية الرواية الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي.

 جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على استغلال القضية الفلسطينية

ومن جانبه، أوضح ماهر فرغلي، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن جماعة الإخوان الإرهابية دأبت على استغلال القضية الفلسطينية منذ تأسيسها، ليس بدافع تحرير فلسطين كما تزعم، بل من أجل جمع التبرعات واستقطاب الأنصار والترويج لخطابها السياسي والدعائي.

 الجماعة تستخدم القضية الفلسطينية كوسيلة لحشد التأييد الشعبي

وأشار فرغلي، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، إلى أن الجماعة تستخدم منذ سنوات القضية الفلسطينية كوسيلة لحشد التأييد الشعبي وإعادة تصدير نفسها على أنها المدافع الأول عن الإسلام والمسلمين، بينما الهدف الحقيقي يكمن في توظيف تلك القضايا لخدمة أجنداتها وجمع الأموال.

الإخوان تعيد بث السردية الإسرائيلية ضد مصر

ونوه فرغلي إلى أن الجماعة الإرهابية شاركت بشكل لافت في الترويج لروايات تتسق مع السردية الإسرائيلية بشأن حصار غزة، من خلال اتهام مصر بتعطيل المساعدات أو محاولة تهجير الفلسطينيين، في الوقت الذي تقدم فيه الدولة المصرية أكبر دعم إنساني ودبلوماسي لأبناء القطاع.