عاجل

إسماعيل تركي: مصر تقود جهودًا إنسانية ودبلوماسية كبرى لدعم الشعب الفلسطيني

غزة
غزة

أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا بارزة على المستويين الإنساني والدبلوماسي من أجل دعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

القضية الفلسطينية

وأوضح د. تركي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الموقف المصري منذ بدء العدوان الإسرائيلي أسهم في تغيير ملحوظ بمواقف عدد من الدول والقوى الدولية تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مؤتمر الأمم المتحدة، الذي ترأسته فرنسا وشاركت فيه مصر والسعودية، أكد على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه.

وأشار إلى أن مصر واجهت المحاولات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية عبر العدوان العسكري والتوسع الاستيطاني، من خلال تحركات سياسية ومبادرات إنسانية، حيث تقدمت بخطة متكاملة لإعادة إعمار غزة، وقد حظيت هذه الخطة بتأييد دولي واسع خلال مؤتمر رفيع المستوى.

إدخال المساعدات

ونوّه د. تركي إلى أن مصر تفصل بوضوح بين المسارات الإنسانية والسياسية والعسكرية، وتواصل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، رغم محاولات إسرائيل لفرض واقع جديد يهدف إلى تهجير الفلسطينيين وضم أراضٍ من القطاع.

وفيما يتعلق بالمساعدات، أكد أن مصر وفّرت آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية، شملت حتى الخبز الطازج، لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان، وسط مشاركة فاعلة من أكثر من 30 ألف متطوع مصري في تنظيم وتوزيع تلك المساعدات.

تحركات دبلوماسية متواصلة

واختتم د. إسماعيل حديثه بالتأكيد على أن مصر تبذل أقصى جهودها للضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر بشكل دائم، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع تحركات دبلوماسية متواصلة تهدف إلى إنهاء الأزمة وتحقيق السلام العادل للشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق، قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ الأيام الماضية شهدت أحاديث كثيرة عن هدنة لوقف إطلاق النار بين الأطراف، التي يعتبرها هدنة التقاط الأنفاس، إذ يحتاجها الطرفان بشدة في ظل التصعيد المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّه بعد كل هذا التصعيد العسكري، لكن إسرائيل لم تحسم أمرها ولم تسترد الأسرى ولم تستطيع تهجير الفلسطينيين. 

تم نسخ الرابط