عاجل

ربيع الديهي: المساعدات وحدها لا تكفي.. وحملات التشويه ضد مصر محاولات يائسة

غزة
غزة

قال الخبير  في العلاقات الدولية محمد ربيع الديهي أن "المساعدات وحدها لا تكفي"، مشددًا على ضرورة وجود حلول سياسية لوقف الحرب، مع تسليط الضوء على الدور المصري البارز في كشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ودعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي. 

وناقش الديهي  في مداخلة هاتفية لقناة "أكسترا نيوز " تطورات الأزمة في غزة، والجهود الدولية لإقرار حل الدولتين، وحملات التشويه ضد الموقف المصري. 

المساعدات فقط بصيص أمل

أوضح الديهي أن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، رغم أهميتها، ليست سوى نظرة أمل لأهالي القطاع، مشيرًا إلى أن الحل الجذري يكمن في وقف الحرب عبر مفاوضات دولية وإقليمية.

 وقال ما يحتاجه أهالي غزة هو عودة الهدوء وإنهاء سياسات الاحتلال التي تستهدف المدنيين، فضلًا عن زيادة عدد الشاحنات الداخلة، والتي لا تصل حتى إلى نصف الكمية المعتادة قبل الحرب. 

وأضاف أن إسرائيل تتعمد عرقلة دخول المساعدات عبر إجراءات تعسفية، مثل التفتيش الطويل أو منع أنواع معينة من المواد، لافتًا إلى المشاهد المروعة لأطفال يتضورون جوعًا والتي دفعت حتى البيت الأبيض إلى التحرك. 

 الاعتراف بدولة فلسطين 

تطرق الخبير الدولي إلى التحول في الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية، خاصة بعد تصريحات دول مثل فرنسا وبريطانيا حول نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في حال استمرار الحرب.

وأرجع هذا التحول إلى الدور المصري النشط في نقل الحقائق عبر فتح معبر رفح للصحفيين وكشف انتهاكات الاحتلال، مضيفًا يجب التنسيق مع المجتمع الدولي لفضح الأكاذيب الإسرائيلية،مثل ادعاءات حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. 

مؤتمر حل الدولتين

 وصف الديهي المؤتمر بأنه خطوة محورية في كشف انتهاكات الاحتلال، رغم اتهامات واشنطن له بالدعاية  ،مشيراً إلى أن توصياته عزّزت الدعم العالمي لفكرة الدولة الفلسطينية، بما يتماشى مع الرؤية المصرية. 

حملات التشويه ضد مصر:محاولات يائسة 

ردًا على سؤال عن الحملات التي تستهدف تشويه الموقف المصري، قال الديهي: هذه الحملات ليست جديدة، فمصر دائمًا مستهدفة بسبب ثبات مواقفها،لكن العالم يدرك أن الرؤية المصرية هي الأصح، كما حدث في ملف مكافحة الإرهاب.

وأكد أن مصر تمتلك "خطة واضحة" لإعادة إعمار غزة، مدعومة عربيًا ودوليًا، لافتًا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لديها أجندة محددة لما بعد الحرب، بما في ذلك مؤتمرات إعادة الإعمار،مضيفًا  مواقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية غير قابلة للمساومة، وهو ما أقرّ به حتى الحلفاء الغربيون. 

و اختتم الخبير الدولي في العلاقات الدولية محمد ربيع الديهي حديثه بالإشادة بالوعي المصري الذي يُدرك أهمية الدور القيادي لبلاده، قائلًا: حملات التشويه لن تؤثر على ثقة الشارع المصري في قيادته، فالدور المصري في دعم فلسطين واضح ولا يحتاج إلى توضيح. 

تم نسخ الرابط