عاجل

قرابة الـ4 آلاف طن مساعدات مصرية دخلت غزة في القوافل الثلاثة الماضية |فيديو

شاحنات المساعدات
شاحنات المساعدات

قال رمضان المطعني مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ المشهد الذي يُرصد أمام معبر رفح من الجانب المصري مستمر في يومه الرابع، حيث تجمعت شاحنات المساعدات استعدادًا للتحرك إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، موضحًا، أن الهلال الأحمر المصري عمل طوال الليل على تجهيز هذه القافلة الرابعة، التي تضم الفوج الأول من عشرات الشاحنات التي ستدخل دفعة بعد أخرى ضمن أفواج منظمة.

وأضاف خلال مداخلة  لقناة القاهرة الإخبارية، أنّ إجمالي المساعدات التي دخلت خلال القوافل الثلاثة الماضية بلغ نحو 4000 طن، قُسّمت إلى 1855 طنًا من السلال الغذائية، و1640 طنًا من الطحين، و400 طن من مستلزمات العناية الشخصية، إلى جانب 150 طنًا من المستلزمات الطبية والأدوية.

وبيّن أن جميع الإجراءات والعمليات التنفيذية تمت عبر المنطقة اللوجستية قرب ميناء رفح البري، بالإضافة إلى إعادة ترتيب الحمولة بعناية ضمن آلية منظمة.

وأشار المطعني إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي عمدت إلى إبطاء دخول الشاحنات وتبرير ذلك بوجود حمولة مائلة.

وأوضح أن بعض الشاحنات عادت إلى جانب مصري لتعديل الحمولة، وتنتظر أحياناً حتى اليوم التالي للدخول، مشيرًا إلى أن هذه الصعوبات لا تثني السائقين عن الالتزام برسالتهم الإنسانية التي تُجسد تضامن الشعب المصري مع أشقائهم الفلسطينيين.

وذكر، أن السائقين ظلوا ملازمين شاحناتهم ليلًا، معبرين صراحة أن ما يبذلونه من جهد هو واجب تجاه الأشقاء في غزة، وأنهم يقفون معهم بقلوبهم الجسدية.

في سياق متصل ،أكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن عددًا محدودًا للغاية من شاحنات المساعدات دخل إلى القطاع، وهو ما لا يكفي لتلبية احتياجات أكثر من مليوني شخص يعانون من الجوع الشديد، وسط ظروف إنسانية مأساوية.

وأشار المكتب إلى أن هذه المساعدات الضئيلة تعتبر بمثابة “ذر رماد في العيون” ولا تقدم حلاً حقيقياً لمعاناة السكان، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في نهب هذه المساعدات أمام أنظار العالم.

وأوضح مكتب الإعلام الحكومي أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل متعمد عناصر تأمين قوافل المساعدات التابعة للعشائر المحلية في عدة مناطق من القطاع، مما يزيد من صعوبة وصول الدعم إلى المحتاجين.

وعن الإنزالات الجوية التي جرت مؤخراً، ذكر المكتب أنها تمت في مناطق تشهد معارك شديدة ومصنفة كمناطق حمراء، ما يقلل من فعالية هذه المساعدات ويعرّضها لمخاطر كبيرة.

تم نسخ الرابط