عاجل

نور سليمان خارج التوقيف.. وزير الإعلام السوري يكشف تفاصيل الإفراج عنها

الصحفية نور سليمان
الصحفية نور سليمان

أعلن حمزة المصطفى، وزير الإعلام السوري في حكومة الشرع، عن نجاح جهود وزارته في التوصل لاتفاق مع وزير الداخلية، المهندس أنس خطاب، يقضي بالإفراج عن الصحفية نور سليمان، التي تم توقيفها مؤخرًا على خلفية قضايا لا تتعلق بالعمل الصحفي، وذلك بكفالة وزارة الإعلام، على أن يتم إغلاق الملف خلال الأيام المقبلة.

 

وقال المصطفى في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "تواصلت مع معالي وزير الداخلية المهندس أنس خطاب بشأن الصحفية 'نور سليمان' التي جرى توقيفها، بحسب ما اطلعنا، على خلفية مسائل لا تتعلق بالعمل الصحفي. وقد استجاب معالي الوزير مشكورا لتوصياتنا بالإفراج عنها وبكفالة الوزارة على أن يتم المتابعة وإغلاق الملف في الأيام المقبلة".

وأضاف وزير الإعلام السوري في حكومة الشرع: "نؤكد في وزارة الإعلام حرصنا على ضمان الحريات الصحفية وحقوق جميع الصحفيين. وندعو الجميع إلى التحلي بالمسؤولية الكاملة للوصول إلى صحافة بناءة ومسؤولة تحتاجها المرحلة الانتقالية الدقيقة التي تمر بها سوريا والابتعاد عن خطاب الكراهية، الشعبوية والتحريض الطائفي. أشكر الزملاء في مديرية العلاقات العامة على جهودهم الحثيثة وأيضا الزملاء في وزارة الداخلية وأمن دمشق على تعاونهم الكامل".

مصادر سورية بالسويداء: اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الشرع هش

أفادت مصادر محلية في محافظة السويداء، جنوبي سوريا، أن الاتفاق القائم بين حكومة دمشق والقيادات الدرزية ما زال هشًّا، وذلك عقب هجوم شنّته طائرات مسيّرة من قبل عشائر البدو على مدينة شهبا، تزامنًا مع اندلاع اشتباكات في منطقتي عريقة ونجران. 

وأشارت المصادر إلى أن قبول السلطات بشروط الشيخ حكمت الهجري أثار موجة من الغضب والاستياء.

ووفقًا للمصادر ذاتها، أسفر الهجوم عن موجة تهجير لعائلات البدو من السويداء، وسط ردود فعل غاضبة من أنصار الحكومة الذين وصفوا ما جرى بأنه أول عملية "تغيير ديمغرافي" منذ انهيار نظام الأسد، متهمين الحكومة بـ"الرضوخ" لمطالب الهجري، على حد وصفهم.

وبحسب معلومات خاصة من مصادر إعلامية وميدانية في السويداء، فإن أكثر من ألف مقاتل ينتمون إلى عشائر المنطقة حاولوا عبور حاجز يتبع للأمن العام السوري بين بلدة بصر الحرير ومحافظة السويداء، بهدف تحرير عدد من الأسرى والمختطفين المحتجزين لدى الفصائل الدرزية، إلا أن الأمن السوري تصدى لهم وأطلق النار في الهواء لمنعهم من التقدم.

وأضافت المصادر أن الجبهة الغربية لمحافظة السويداء شهدت هدوءًا نسبيًّا، بينما استمرت الاشتباكات بين فصائل العشائر والمجموعات المحلية في منطقتي عريقة ونجران والمناطق المجاورة. ويظل الاتفاق هشًّا في ظل تعقيد المشهد ووجود فصائل تتبع للحكومة لكنها لا تلتزم بأوامرها المباشرة.

تم نسخ الرابط