على طريقة هدير عبدالرازق.. هل تم القبض على مروة بنت مبارك أثناء اللايف؟

في مشهد يعيد للأذهان واقعة البلوجر هدير عبدالرازق، التي تحولت لحظة القبض عليها إلى بث مباشر هزّ السوشيال ميديا، تتصاعد التساؤلات حول ملابسات توقيف مروة يسري عبدالحميد، الشهرة إعلاميًا بـ"بنت مبارك"، بعد تصريحاتها النارية التي أشعلت الجدل.
زعمت التيك توكر "مروة" عبر فيديوهات مثيرة أنها الابنة السرية للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وجّهت اتهامات خطيرة للفنانة وفاء عامر وتورطها في تجارة الأعضاء، لتجد نفسها في مواجهة مباشرة مع القانون.
المحامي طارق العوضي أعلن القبض "بنت مبارك"، وأكد في تصريحاته لـ"نيوز رووم" ، أن توقيفها جاء بعد "تجاوز كل حدود المنطق والقانون، وادعاءات بلا دليل تهدد سمعة أشخاص ومؤسسات".
لكن ما أشعل فضول المتابعين هو السؤال الأبرز: هل شهدت لحظة القبض على "مروة بنت مبارك" سيناريو هدير عبدالرازق، حين صرخت في بث مباشر داخل بيتها في مدينتي: "بيكسروا عليا الباب.. الحقوني"؟

بلاغ يتهم سيدة بادعاء النسب للرئيس مبارك واتهام مشاهير بتجارة الأعضاء
تقدم أحد المحامين ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة ضد كل من: مروة محمد حسني السيد مبارك، مدعية أنها ابنة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والفنانة وفاء عامر، وهبة أيمن التركي، أرملة لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا، وصانعات المحتوى على تيك توك أم مكة، أم سجدة، سلمى الرحالة، وأسماء إسماعيل بسيوني محمد أحمد، وذلك على خلفية ظهور المدعوة "مروة" في بث مباشر عبر منصة "تيك توك" زعمت فيه أنها ابنة الرئيس الأسبق مبارك والفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، ووجهت اتهامات مثيرة وخطيرة دون تقديم أي أدلة أو مستندات.
بلاغ ضد سيدة تتهم مشاهير بتجارة الأعضاء
وقد زعمت "مروة" أن عدد من الشخصيات العامة ومشهورات مواقع التواصل متورطون بحسب ادعائها في تشكيل شبكة منظمة للاتجار بالأعضاء البشرية وغسل الأموال.
وأشارت إلى أن الفنانة وفاء عامر قامت بشراء "كلية وجزء من كبد" اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، بموافقة أرملته، مستغلة ظروفه المادية، وهو ما تسبب بحسب قولها في وفاته لاحقا.
سيدة تتهم مشاهير بتجارة الأعضاء
كما اتهمت المدعوة "مروة" شخصية غامضة تدعى ريان قالت إنه كان مقيما بالمملكة العربية السعودية بدعم هذه الشبكة، وتمويل عدد من صناع المحتوى على تيك توك، منهم أسماء إسماعيل بسيوني وآخرين، متهمة إياه بالمشاركة في جرائم الدعارة وتجارة المخدرات أيضا.
وأوضح البلاغ أن هذه التصريحات، رغم افتقارها لأي إثبات رسمي، قد تؤدي إلى إثارة الرأي العام وبث الذعر بين المواطنين، وتسيء لسمعة أشخاص دون دلائل، ما يستدعي فتح تحقيق عاجل لكشف الحقائق.