عاجل

لا سلام مع الاحتلال.. عبدالله رشدي يعلق على الموقف الفرنسي البريطاني

عبدالله رشدي
عبدالله رشدي

أعلن الداعية الإسلامي عبدالله رشدي دعمه الكامل للقرار الفرنسي البريطاني بالاستعداد لـ الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بداية حقيقية نحو إنهاء الأزمات المتفاقمة في المنطقة.

وقال رشدي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "كل الدعم للقرار الفرنسي البريطاني بالاستعداد للاعتراف بدولة فلسطين".

وأضاف: "حل هذه الأزمات لن ينتهي إلا بالسلام.. والسلام لا يمكن إحلاله مع احتلال الأرض وتجويع المدنيين وقصف المشافي وقتل النساء والأطفال!

عكست تغريدة الداعية الإسلامي عبدالله رشدي أن السلام الحقيقي لن يولد تحت ظلال الاحتلال، وأن أي مبادرة لن تكتمل دون إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف الجرائم بحق الأبرياء.

في تدوينة صريحة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أعرب الداعية الإسلامي عبدالله رشدي عن دعمه الكامل لغزة وأهلها، مؤكدًا رفضه القاطع لأي تشكيك في مقاومة الفلسطينيين أو المساس بثباتهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي. وبيّن رشدي أن نصرة غزة لا تعني بالضرورة مهاجمة الحكومات أو سبّ الأنظمة، معتبراً أن مثل هذا النهج لا يعبر عن وعي ناضج تجاه القضية.

وقال رشدي في تدوينته: "أنا أفرح لما يصيب غزة من خير ولو كان يسيرًا، وأغضب لما يصيبها من شر ولو كان قليلًا، وأبغض الصهاينة والاحتلال والمتصهينين. قضيتي هي غزة والأطفال وإنهاء الاحتلال، وهذا هدفي، والله وحده يعلم ما في قلبي". 

التهجم على الحكام والأنظمة 

وأضاف أن السبّ والتهجم على الحكام والأنظمة لا يُعد طريقًا صحيحًا لدعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أنه يحترم حكومات بلاده ويدعو لهم بالتوفيق والهداية لما فيه مصلحة الإسلام والوطن.

وأكّد رشدي أن الذين يشترطون سب الحكام أو تلويث أسماءهم كشرط لنصرة غزة، "لا يفهمون جوهر القضية"، معتبراً أن الاحترام والتقدير واجبان حتى مع وجود اختلافات، داعيًا إلى توجيه الجهود نحو دعم المقاومة والتصدي للاحتلال بكل الوسائل الممكنة.

وختم الداعية رسالته بالدعاء لغزة وأهلها، مؤكّدًا: "أدعم من كل قلبي مقاومة الاحتلال، وأبغض كل من يشكك في أهل غزة أو يتطاول عليهم أو يصفهم بسوء فهو عندي والصهيوني سواء". جاء هذا التصريح في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية حالة توتر واهتمام دولي متزايد، حيث يتفاعل الشارع العربي والعالمي مع ما تتعرض له غزة من انتهاكات وأزمات إنسانية.

تم نسخ الرابط