عاجل

رئيس حزب الوعي: جوائز الدولة ركيزة أساسية لترسيخ الهوية الثقافية المصرية

حزب الوعي
حزب الوعي

تقدم الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، وأعضاء الهيئة العليا للحزب، بخالص التهاني للفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية، بالإضافة إلى جوائز التفوق وجوائز النيل، تقديرًا لما قدموه من إسهامات متميزة في مجالات الثقافة والفكر والفنون والعلوم داخل مصر.

وأكد حزب الوعي، الذي يُعتبر من رواد الوعي في الجمهورية الجديدة، أن هذه الجوائز تمثل ركيزة أساسية لدعم الإبداع وترسيخ الهوية الثقافية والشخصية المصرية، مشيرًا إلى أن تعزيز هذه القيم هو السبيل لبناء مجتمع مستنير ومتماسك يساهم في دفع التنمية الوطنية وتحقيق التقدم.

وقال الحزب إن الاستثمار في دعم المبدعين والمفكرين هو استثمار في مستقبل مصر، وأن الجوائز تشكل حافزًا قويًا لاستمرارية التميز والابتكار في كافة المجالات.

جوائز الدولة التقديرية

ويحيي الحزب دور الدولة في استمرار منح هذه الجوائز التي تُعد من أهم أدوات القوة الناعمة المصرية، ويشدد على أهمية تعزيز العقيدة الفكرية التي تقوم على حرية الفكر والإبداع.

وباعتبار حزب الوعي أحد روافد الوعي الوطني، فإنه سيواصل متابعة ومراقبة منظومة الجوائز عن كثب، إيمانًا بقيمتها الكبرى في المشهد الثقافي المصري، وحرصًا على أن تظل مرآة حقيقية لتنوع وإبداع العقل المصري.

ويتمنى حزب الوعي للمكرمين دوام الإبداع والتميز، وأن تظل أعمالهم مصدر إلهام للأجيال القادمة.

حزب الوعي يهنئ الإعلاميين ويؤكد: ماسبيرو ذاكرة الأمة وركيزة لقوتها الناعمة

وكان قدم حزب الوعي التهنئة لجميع الإعلاميين والعاملين في قطاع التليفزيون، مشيدًا بالدور الوطني الذي لعبه مبنى ماسبيرو على مدار العقود كمنبر للتنوير والحفاظ على الهوية المصرية.

وأكد الحزب في بيان له أن ماسبيرو يمثل ذاكرة الأمة وتاريخها المرئي والمسموع، وأنه لا يمكن الحديث عن القوة الناعمة المصرية دون الإشارة إلى هذا الصرح العريق الذي ساهم في تشكيل وجدان أجيال من المصريين.

وأضاف حزب الوعي أن مبنى ماسبيرو يعاني من أزمة حقيقية تتمثل في إدارته بعقلية حكومية متجمدة، الأمر الذي أدى إلى خلل واضح في المعدات ونقص  في الكوادر البشرية، كما يواجه المبنى صعوبات كبيرة في الوصول إلى المواطن، في ظل تراجع نسب المشاهدة للقنوات التابعة لها، وهجرة الكفاءات الإعلامية، مما يعكس أزمة عميقة في أسلوب الإدارة القائم على الفكر التقليدي دون مواكبة للتطورات الإعلامية الحديثة.

وأشار الحزب إلى أن المرحلة القادمة تتطلب إصلاحًا شاملًا لماسبيرو وإعادة تفعيله ليواكب المتغيرات الإعلامية ويستعيد مكانته الرائدة، معتبرًا أن دعم الإعلام الوطني أحد أولويات القوى الوطنية في ظل التحديات الراهنة التي تتطلب خطابًا إعلاميًا رشيدًا ومسؤولًا.

واختتم البيان بتحية تقدير لكل من ساهم في بناء وتطوير الإعلام المصري، داعيًا إلى الاستثمار في الكفاءات الإعلامية الشابة والاستفادة من خبرات الرواد لإعادة الروح إلى هذا الكيان التاريخي.

تم نسخ الرابط