حزب الوعي يهنئ الإعلاميين ويؤكد: ماسبيرو ذاكرة الأمة وركيزة لقوتها الناعمة

بمناسبة عيد التليفزيون المصري، قدم حزب الوعي التهنئة لجميع الإعلاميين والعاملين في قطاع التليفزيون، مشيدًا بالدور الوطني الذي لعبه مبنى ماسبيرو على مدار العقود كمنبر للتنوير والحفاظ على الهوية المصرية.
وأكد الحزب في بيان له أن ماسبيرو يمثل ذاكرة الأمة وتاريخها المرئي والمسموع، وأنه لا يمكن الحديث عن القوة الناعمة المصرية دون الإشارة إلى هذا الصرح العريق الذي ساهم في تشكيل وجدان أجيال من المصريين.
وأضاف حزب الوعي أن مبنى ماسبيرو يعاني من أزمة حقيقية تتمثل في إدارته بعقلية حكومية متجمدة، الأمر الذي أدى إلى خلل واضح في المعدات ونقص في الكوادر البشرية، كما يواجه المبنى صعوبات كبيرة في الوصول إلى المواطن، في ظل تراجع نسب المشاهدة للقنوات التابعة لها، وهجرة الكفاءات الإعلامية، مما يعكس أزمة عميقة في أسلوب الإدارة القائم على الفكر التقليدي دون مواكبة للتطورات الإعلامية الحديثة.
وأشار الحزب إلى أن المرحلة القادمة تتطلب إصلاحًا شاملًا لماسبيرو وإعادة تفعيله ليواكب المتغيرات الإعلامية ويستعيد مكانته الرائدة، معتبرًا أن دعم الإعلام الوطني أحد أولويات القوى الوطنية في ظل التحديات الراهنة التي تتطلب خطابًا إعلاميًا رشيدًا ومسؤولًا.
واختتم البيان بتحية تقدير لكل من ساهم في بناء وتطوير الإعلام المصري، داعيًا إلى الاستثمار في الكفاءات الإعلامية الشابة والاستفادة من خبرات الرواد لإعادة الروح إلى هذا الكيان التاريخي.