آية جمال الدين: "بيت العيلة يا يمشي الجوازة.. يا يقفلها من بابها"|فيديو

فتحت الإعلامية آية جمال الدين واحدًا من أكثر المواضيع إثارة للجدل بين المتزوجين وحديثي الزواج، وهو الزواج في بيت العيلة.
وأكدت خلال حديثها عبربرنامجها "ست ستات" المذاع عبر قناة DMC، أن هذه التجربة يمكن أن تكون سببًا في نجاح الزواج أو فشله التام، بحسب الظروف المحيطة وطبيعة الأطراف المتداخلة، خاصة شخصية الزوج.
"زمان كانت لمة العيلة حلوة.. بس دلوقتي الوضع مختلف"
قالت آية إن بيت العيلة في الماضي كان يُنظر إليه على أنه رمز للترابط الأسري والدفء العائلي، وكان الناس يتقبلون فكرة التعايش المشترك بسهولة، ويعتبرونها "لمة حلوة"، ولكن مع تغير الأجيال وطبيعة العلاقات، تحوّل الأمر في كثير من الحالات إلى بيئة خصبة للمشكلات والتدخلات التي لا تنتهي.
شخصية الزوج هي الفيصل
شدّدت الإعلامية على أن شخصية الزوج تلعب الدور الأهم في نجاح أو فشل تجربة السكن في بيت العيلة. وقالت:"لو الزوج راجل زكي وشخصيته قوية وبيقدر يرسم حدود واضحة بين مراته وأهله، وبيعرف يوفق بينهم ويحافظ على توازن العلاقة.. الحياة هتبقى حلوة ومفيش أي مشاكل."
أما في حال كان الزوج ضعيف الشخصية أو يتجاهل الخلافات، فإن الاحتكاك اليومي وعدم وجود خصوصية بين الزوجين يؤدي إلى تصاعد المشاكل دون توقف.
تجارب واقعية تؤكد صعوبة الوضع
وأشارت آية جمال الدين إلى أن هناك عددًا كبيرًا من السيدات خضن تجربة العيش في بيت العيلة، وكانت النتيجة في كثير من الحالات الانفصال أو الحياة الزوجية غير المستقرة، بسبب صعوبة التأقلم وكثرة التدخلات، سواء من الحماة أو باقي أفراد العائلة.
الحل؟ الاستقلالية أو إدارة حكيمة
اختتمت آية حديثها بالتأكيد على أن الاستقلال في السكن هو الحل الأمثل، إن توفرت الظروف، لكنه ليس الشرط الوحيد. فالأهم هو وجود وعي وإدارة حكيمة من الطرفين، خاصة الزوج، لتجنب المشكلات، والحفاظ على مساحة آمنة من الخصوصية والاحترام داخل بيت العيلة.
وفي وقت سابق ‘أثارت الإعلامية آية جمال الدين نقاشًا مجتمعيًا واسعًا حول الطريقة المثلى لتربية الأطفال على التعامل مع المواقف التي يتعرضون فيها للضرب أو التنمر من أقرانهم، وسط انقسام واضح بين اتجاهين رئيسيين في آراء الأمهات والآباء.