هل أُجبرت عليه.. سر زواج مسن بعروس شابة في المنيا بعد إثارة الجدل

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة مقطع فيديو يظهر حفل زفاف داخل إحدى الكنائس بمحافظة المنيا، ظهر فيه عروسان بينهما فارق عمر كبير، ما أثار موجة واسعة من الجدل، وركزت التعليقات على ما بدا أنه فارق كبير بين عمر العريس والعروس، مع مزاعم بأن العروس فتاة قاصر وأجبرت على الزواج من رجل مُسن دون رضاها، وهو ما أثار استياء واسعًا ودفع البعض إلى المطالبةبالتحقيق.
أسرة العريس ترد: "العروس ليست قاصرًا وهذه رغبتها":
وفي أول رد رسمي من أسرة العريس المُسن، كشف أحد أقاربه حقيقة ما جرى، مؤكدًا أن العروس تبلغ من العمر 45 عامًا، وليست فتاة قاصر كما أشيع، وأضاف أن هذه هي الزيجة الأولى للعروس، وتمت برضاها الكامل وموافقة عائلتها، أما العريس، فيبلغ من العمر 60 عامًا، وهو أرمل كان يعيش بمفرده منذ سنوات بعد وفاة زوجته الأولى.
"كنا عايزين نفرح لكن الفيديو قلب حياتهم":
وأشار قريب العريس إلى أن العائلة لم تكن تتوقع أن يتحول حفل الزفاف إلى "تريند" على مواقع التواصل، موضحًا: "إحنا كنا عايزين نفرح بيهم زي أي ناس عادية، العروسة مش مغصوبة، وكانوا مبسوطين جدًا في الفرح"، لكنه أبدى حزنه من الآثار النفسية السلبية التي لحقت بالعروسين بعد انتشار الفيديو، مضيفًا: "بعد ما الفيديو انتشر، نفسيتهم اتدمرت، وبقوا زعلانين جدًا من الكلام اللي اتقال عنهم".
"الزواج مش عيب ولا حرام" دعوة لاحترام خصوصية الآخرين
واختتم المتحدث باسم الأسرة تصريحه بالتأكيد على أن الزواج تم عن قناعة تامة من الطرفين، وأنه لا يوجد ما يعيب في زواج رجل أرمل من امرأة في منتصف العمر، قائلًا: "الراجل كان عايش لوحده محدش بيأكله ولا بيشربه، وقرر يتجوز علشان يلاقي حد يعيش معاه. الجواز مش حرام ولا عيب"، ودعت الأسرة إلى احترام خصوصية العروسين والتوقف عن تداول الفيديو والتعليقات السلبية التي تمس حياتهم الشخصية.