سيدة تطلب الخلع من زوجها بسبب خلاف على «حجر شيشية»

في واقعة مؤثرة شهدتها محكمة الأسرة، سردت فتاة عشرينية تدعى "إلهام" تفاصيل معاناتها الزوجية التي بدأت بخيبة أمل كبيرة، بعد أن تحولت علاقتها مع زوجها من قصة حب جميلة إلى مأساة محزنة، وذلك بعد أربع سنوات من عقد قرانهما.
في جلسة بمحكمة الأسرة سردت سهام، تفاصيل معاناتها مع زوجها الذي تحول من رجل كانت تعشقه إلي ماضي مؤلم بالنسبة لها، فقط لأنها لا تعرف كيفية «رص حجر شيشية».
في خطوة، قانونية لجأت الزوجة للخلع أمام محكمة الأسرة للهروب من معاناتها مع زوجها الذي يعتدي عليها بالضرب لأسباب تافهة لا تستدعي الانفعال أو العنف.
بسبب البلايستيشن.. سيدة تتقدم بدعوي إثبات طلاق
وفي دعوة خلع أخري لم تكن تتخيل سهام أن زواجها، الذي بدأ بقصة حب عميقة وتفاصيل حالمة خلال فترة الخطوبة، سينتهي سريعاً داخل أروقة محكمة الأسرة، بعد أقل من شهر علي دخولها عش الزوجية.
في جلسة بمحكمة الأسرة سردت سهام، تفاصيل معاناتها مع زوجها الذي تحول من رجل كانت تعشقه إلي ماضي مؤلم بالنسبة لها، فقط لأنه لايستطيع التحكم في عصبيته.
وقالت الزوجة في الدعوى المقامة، إنها تزوجت من زوجها الحالي منذ أربع سنوات، زواج كلل بالنجاح، نظرًا لوجود تفاهم بينهما، منذ تعارفهما سوياً حتي الزواج، خاصةً مع إنجابها طفلة صغيرة.
بدأت القصة عندما لجئت سهام، إلي بيع جهاز «البلايستيشن» الخاص بزوجها، بسبب ضائقة مالية كانت تمر بالبيت، وعند رجوع زوجها من العمل فوجئ بعدم وجود البلايستيشن، فأقدم علي تطليق زوجته.
وتقدمت سهام، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، بدعوي إثبات يمين الطلاق، بسبب رفض زوجها إثبات يمين الطلاق، بعد أن طلق زوجته.
من التنمر إلى المحكمة.. رجل يروي مأساته مع زوجته "الساخرة
"الراجل مش بشكله" عبارة يتمنى أن تؤمن بها زوجته، بعدما تحولت "صلعته" إلى مادة للسخرية أمام العائلة والمعارف، فكلما حاول إخفاءها، زادت من إظهارها بالكلام والتلميحات، حتى أصبحت رأسه الخالية من الشعر سببًا دائمًا للإحراج.
وفي أحد التجمعات العائلية، دخل حاملًا بطيخة، فما كان منها إلا أن قالت بصوت مسموع: "هي حمراء ولا زي دماغك؟"، وسط ضحكات الحاضرين، ولم تقف عند هذا الحد من عدم التقدير بل تكررت في مناسبات عدة، وأثرت نفسيًا على الزوج الذي يرى أن الكرامة لا تتعلق بعدد الشعيرات، وأن الرجولة ليست في الغرة بل في العقل والمعاملة.
لم يحتمل الزوج مزيدًا من الإهانات، فقرر إنهاء العلاقة بتطليقها رسميًا، إلا أن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد، فقد فاجأته برفع دعوى قضائية في محكمة الأسرة تطالبه فيها بحقوقها وقائمة المنقولات الزوجية، ليجد نفسه في مواجهة قانونية بعد أن أنهى علاقة أنهكته نفسيًا، وكأن "القرعة" لم تكن كافية وحدها لتؤلمه.