عاجل

كيف أحقق الثقة بالله؟.. أحد علماء الأزهر الشريف يُجيب|فيديو

يسري جبر
يسري جبر

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن بناء الثقة في الله سبحانه وتعالى ينبع من التأمل في لطفه المتواصل بعباده، منذ أن خلقهم وحتى نهاية رحلتهم في الدنيا وما بعدها.

لطف الله

وخلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أوضح جبر أن الإنسان إذا تذكّر كيف أن الله لطف به وهو في بطن أمه، ثم رعاه في طفولته وهو لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، وكيف حفظه من المخاطر دون أن يطلب، فإن هذا التأمل يمنحه يقينًا بأن الله هو المدبّر الحكيم الذي لا يقدّر للعبد إلا الخير.

وأشار إلى أن كثيرًا مما يُمنع عنه الإنسان يكون في ظاهره حرمانًا، لكنه في حقيقته حفظ ورحمة، وربما لو نال ما تمناه لوقع في معاصٍ أو فُتحت عليه أبواب شر، مستشهدًا بقوله: "ما منعك إلا ليعطيك، وما أعطاك إلا ليمنعك".

استشعار نعم الله

وأكد الدكتور جبر أن هذه المعاني تزرع في القلب محبة الله، وإذا أحبّ العبد ربه وثق به، واطمأن إلى تدبيره، فصارت حياته كلها تسليماً ورضا.

وأضاف أن حب الله لا يأتي إلا من استشعار النعم، فإن "ما بكم من نعمة فمن الله"، حتى إرسال الأنبياء، لم يكن بطلب من الناس، بل هو فضل من الله، وكذلك وجود الأبوين، والرعاية منذ اللحظة الأولى، كلها من غير سؤال.

الوحي في المنام

وفي وقت سابق، كشف الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، تفاصيل مدهشة حول وادي العقيق وسبب التسمية الشهيرة لـ"أبيار علي"، موضحًا فضل هذا الوادي المبارك الذي شهد واقعة نبوية عظيمة ترتبط بحجة الوداع.

وخلال حلقة برنامج "اعرف نبيك" على قناة الناس، قال الدكتور يسري جبر إن النبي ﷺ نزل بوادي العقيق في طريقه إلى مكة، فأتاه الوحي في المنام، وأمره بالإحرام، قائلًا:
"أتاني الليلة آتٍ من ربي فأمرني أن أصلي في هذا الوادي المبارك وأقول: عمرة في حجة"، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ تلفّظ بهذه الكلمات بعد أن أصبح، فصار الوادي من الأماكن المباركة التي يُستحب الإحرام منها.

تم نسخ الرابط