عاجل

الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني

زياد الرحباني
زياد الرحباني

بعد وفاة زياد الرحباني حرصت قناة الجديد اللبنانية على نقل الأجواء بمحيط مستشفى خوري في لبنان بمنطقة الحمراء حيث يتواجد جثمان الفنان الراحل زياد الرحباني .

وذكرت القناة عبر مراسلتها أن الطبيب الشرعي كشف عن سبب وفاة الراحل حيث قال أن زياد الرحباني توفى بشكل طبيعي بعد معاناة من مشاكل بالكبد وتفاقمت في آخر 15 يوما .

وذكرت القناة، أن زياد الرحباني كان يتابع حالته الصحية بشكل أسبوعي بالمستشفى ولكن وضعه الصحي تدهور كثيرا في الفترة الأخيرة 

وأكدت مراسلة قناة الجديد المتواجدة أمام مقر المستشفى أنه حتى الآن لم يظهر أحدا على الإطلاق من أسرة أو أقارب الفنان زياد الرحباني وأن أصدقاءه يجلسون  في مقهى أمام المستشفى منتظرين وصول أسرته وانتهاء تصاريح خروج الجثمان استعدادا لدفنه .

وفاة زياد الرحباني

فُجع الوسط الفني اللبناني والعربي صباح اليوم، السبت، بوفاة الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد مسيرة فنية امتدت لعقود، استطاع خلالها أن يضع بصمته الفريدة والخالدة على الموسيقى والمسرح والفكر النقدي في العالم العربي. برحيله، يغيب أحد أبرز رموز الفن الملتزم، وواحد من أكثر الفنانين تأثيرًا في الوجدان اللبناني والعربي الحديث.

ابن السيدة فيروز وعاصي الرحباني.. مولود في بيت الفن والتمرد

وُلد زياد الرحباني عام 1956 في بيت يعبق بالموسيقى والثقافة، فهو ابن أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، أحد الثنائي الأشهر في التاريخ الموسيقي العربي. ومنذ نعومة أظافره، كان واضحًا أن زياد يملك موهبة فريدة لا تقل عن إرث والديه، لكنه اختار أن يشقّ طريقه الخاص، المختلف، والصادم أحيانًا.

 

ظهر زياد الرحباني لأول مرة على المسرح بعمر 17 عامًا، حين شارك في تأليف وتلحين وتقديم مسرحية “المحطة” مع والدته. ومنذ تلك اللحظة، لم يتوقف عن تقديم أعمال جريئة، موسيقية ومسرحية، حملت نكهته الخاصة، التي مزجت بين النقد السياسي، والسخرية الاجتماعية، والموسيقى المتقنة.

 فنان شامل.. موسيقى ساخرة ونصوص لا تُنسى

عرفه الجمهور كمؤلف موسيقي، كاتب، شاعر، ممثل، ومسرحي، حيث كتب وأخرج مجموعة من الأعمال المسرحية الشهيرة التي شكلت نقلة نوعية في المسرح اللبناني الحديث، منها: “نزل السرور”، “بالنسبة لبكرا شو”، “شي فاشل”، “فيلم أميركي طويل”، وقد تميزت هذه المسرحيات بلغتها الشعبية المحكية، ونقدها الحاد للحياة السياسية والاجتماعية، مع خليط من الفكاهة السوداء التي لم تكن مألوفة آنذاك.

 

كما لحّن زياد وأدى العديد من الأغاني ذات الطابع الشخصي والساخر، والتي كانت تعكس رؤيته الإنسانية العميقة، منها: “بصراحة”، و*“مربى الدلال”*، وغيرهما من الأغنيات التي تحوّلت إلى علامات فنية.

تم نسخ الرابط