عاجل

دعما لغزة.. الرئيس الكولومبي: قررت اعتراض أي سفينة تتجه نحو إسرائيل

الرئيس الكولومبي
الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو

أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، اليوم الجمعة، عن إصدار أمر رسمي باعتراض أي سفينة محمّلة بالفحم تتجه نحو إسرائيل.

وأكد الرئيس الكولومبي أنه بلاده لن تتواطأ مع الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة، في خطوة تهدف إلى الضغط على تل أبيب لوقف عملياتها العسكرية العدواني  في غزة

ماكرون يؤكد: الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر

ومن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسميًا أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال كلمته المرتقبة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. 

وأوضح ماكرون أن هذا القرار يأتي استجابة للوضع الإنساني المتدهور في غزة، مؤكدًا أن "الأولوية القصوى حاليًا هي إنهاء الحرب، إنقاذ المدنيين، وضمان دخول المساعدات والإفراج عن الرهائن".

وأضاف ماكرون عبر منصتي "إكس" و"إنستجرام": "لقد قررت أن تعترف فرنسا رسميًا بدولة فلسطين، وسأعلن هذا القرار في الأمم المتحدة، لأنه ضرورة لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة".

بريطانيا تدعو لوقف إطلاق النار وتنتقد الوضع الإنساني في غزة

أعرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن قلق بلاده الشديد إزاء ما يجري في قطاع غزة، قائلاً إن مشاهد الأطفال وهم يطلبون المساعدة ويفقدون أرواحهم تثير الذعر حول العالم، داعيا إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، واصفًا الوضع الإنساني في غزة بأنه "لا يمكن الدفاع عنه بأي حال".

حماس ترحب بالقرار الفرنسي وتدعو الأوروبيين للحذو مثل باريس

كما رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإعلان ماكرون، ووصفت الخطوة بأنها "تطور إيجابي" نحو تحقيق العدالة وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره. 

قالت الحركة في بيان رسمي: "ندعو الدول الأوروبية الأخرى إلى اتباع نهج فرنسا، ونؤكد تمسكنا بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة تكون القدس عاصمتها".

رد إسرائيلي عنيف وتصعيد سياسي ضد باريس

رد الفعل الإسرائيلي على إعلان ماكرون جاء حادًا وصداميًا، حيث شن مسؤولون في الحكومة والمعارضة هجومًا مباشرًا على فرنسا. 

وزعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن الاعتراف بدولة فلسطينية هو “مكافأة للإرهاب ومنصة لإبادة إسرائيل"، محذرًا من أن الدولة الفلسطينية قد تصبح "وكيلًا إيرانيًا جديدًا كما هو حال غزة".

و قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن أي دولة فلسطينية ستكون في النهاية دولة تابعة لحماس، بينما وصف وزير العدل ياريف ليفين قرار ماكرون بأنه "وصمة عار في تاريخ فرنسا ودعم مباشر للإرهاب".

فيما ادعى وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن هذه الخطوة تشجع إسرائيل على المضي قدمًا في ضم الضفة الغربية ودفن وهم إقامة دولة فلسطينية".

انقسام داخلي في إسرائيل وانتقاد من المعارضة الإسرائيلية

لم يقتصر الهجوم على ماكرون لم يقتصر على أحزاب اليمين، بل شمل أيضًا المعارضة الإسرائيلية. إذ وصف رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت القرار الفرنسي بـ"الانهيار الأخلاقي"، فيما اعتبر أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو "مكافأة للإرهاب وتشجيع لحماس".

موقف أمريكي متشدد من القرار الفرنسي بالاعتراف بدولة فلسطين

رفضت الولايات المتحدة  بشدة الخطوة الفرنسية، حيث زعم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن واشنطن تعتبر قرار ماكرون "متهورًا" ويصب في مصلحة حركة حماس. 

تم نسخ الرابط