عاجل

ترحيب إسباني وأيرلندي بخطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر

فلسطين
فلسطين

رحّب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، معتبرًا أن انضمام فرنسا إلى صف الدول الأوروبية الداعمة للاعتراف يشكل "نقلة نوعية في دعم القضية الفلسطينية".

وقال سانشيز في تصريحات نقلتها وكالات دولية، إن الاعتراف الفرنسي المرتقب "يعزز فرص السلام في الشرق الأوسط"، مشددًا على أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم هو حل الدولتين، الذي "يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقويضه باستمرار"، وفق تعبيره.

إيرلندا: خطوة تاريخية تُمهّد لحل الدولتين

في السياق ذاته، عبّر وزير الخارجية الأيرلندي سيمون هاريس عن ترحيب بلاده بإعلان فرنسا، مشيرًا إلى أن الاعتراف بدولة فلسطين "مساهمة مهمة في تحقيق حل الدولتين، الذي يشكّل الإطار الأنجع لإنهاء الصراع".

وأكد هاريس أن أيرلندا "تدعم بقوة الجهود الدولية الهادفة إلى وقف الحرب في غزة"، ودعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى السكان المدنيين في قطاع غزة".

تزايد الدعم الأوروبي رغم التحفظ الأمريكي والإسرائيلي

يأتي الموقف الفرنسي في أعقاب قرارات مشابهة من إسبانيا وأيرلندا والنرويج، في وقت لا تزال فيه دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا تعارض الاعتراف بدولة فلسطين بشكل منفرد، مفضلة حله عبر مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وتُعد هذه الخطوة الفرنسية، إن نُفذت في سبتمبر، أول اعتراف من قوة غربية كبرى بدولة فلسطين منذ عقود، ما يُعطيها زخمًا سياسيًا ورمزيًا غير مسبوق.

مع تصاعد التأييد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين، يزداد الضغط على المجتمع الدولي لكسر الجمود السياسي والدفع نحو تسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبينما تبقى مواقف بعض القوى الكبرى متحفظة، فإن التحرك الفرنسي قد يفتح الباب أمام تحولات دبلوماسية أوسع تعيد الاعتبار لحل الدولتين كخيار واقعي ومستدام.

 

تم نسخ الرابط