عاجل

سماح عبد الفتاح: نجاح الزواج لا يكتمل دون توازن العلاقة مع الأهل|فيديو

سماح عبد الفتاح
سماح عبد الفتاح

أكدت الاستشارية الأسرية سماح عبد الفتاح أن استقرار الحياة الزوجية لا يرتكز فقط على التفاهم بين الزوجين، بل يتطلب أيضًا وعياً عميقاً بإدارة العلاقة مع أسرهم الممتدة، حيث تناولت مجموعة من التحديات التي تواجه الأزواج في السنوات الأولى من الزواج.

الزواج رحلة لا تُخاض بمفردك

قالت عبد الفتاح خلال برنامجها "الرحلة" المذاع عبر قناة الناس،إن الزواج ليس مجرد ارتباط بين شخصين، بل هو انتقال إلى مرحلة جديدة تتطلب من الطرفين إعادة ترتيب أولوياتهما دون أن يتنكر أحدهما لأسرته الأصلية، وشددت على أن هذا التوازن لا يعني القطيعة مع الأهل، بل يتطلب رسم حدود واضحة تحافظ على خصوصية البيت الجديد.

البيت الجديد هو الأولوية

وأوضحت عبد الفتاح أن بعض الزوجات قد يقعن في أخطاء بدافع الحب والارتباط بعائلاتهن، مثل تكرار المبيت في بيت العائلة، مما قد يشعر الزوج بعدم التقدير أو التهميش داخل بيته، ووصفت البيت الزوجي بأنه "مملكة مشتركة"، لا بد أن تسكنها الزوجة إلى جانب شريك حياتها بشكل دائم، ليشعرا معًا بالاستقرار والأمان.

الخصوصية خط أحمر

وحذرت عبد الفتاح من الإفراط في كشف تفاصيل الحياة الزوجية للأهل، خصوصاً ما يتعلق بالخلافات أو الأمور المالية، مشددة على ضرورة وجود اتفاق مسبق بين الزوجين حول ما يمكن مشاركته مع الغير، وما يجب أن يبقى داخل جدران البيت.

السكوت لا يعني الرضا

ولفتت إلى أن تجاهل بعض التصرفات الخاطئة بدافع الحب أو "التفهم" قد يؤدي إلى تراكمات نفسية تنفجر لاحقاً في شكل مشكلات أكبر، مشيرة إلى أهمية الحديث الصريح والهادئ لتفادي الأزمات.

الزوج هو الملجأ الأول

كما شددت عبد الفتاح على أهمية تعزيز شعور الزوج بالاحتواء من خلال اعتماده كمرجع أساسي في المشكلات والاحتياجات، وليس استبعاده لصالح الأهل أو الأصدقاء. ووصفت ذلك بأنه ركيزة من ركائز بناء الثقة بين الطرفين.

الماديات مسؤولية مشتركة

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن اللجوء إلى الأهل لطلب المساعدة المادية دون علم الزوج، يضعف من مكانته داخل الأسرة، ويخلق حالة من التواكل، مضيفة: "الزواج شراكة تقوم على التعاون لا على الحرج أو إخفاء الحقائق".

تم نسخ الرابط