استشارية أسرية: 6 أنماط شخصية تُدمّر العلاقات وتزعزع استقرار المجتمع |فيديو

أكدت سماح عبد الفتاح،  الاستشارية الأسرية، أن من أخطر الشخصيات التي يجب الحذر منها هو الشخص الحسود، الذي لا يرى إلا النعم في حياة الآخرين، حتى في أصعب ظروفهم، وأوضحت أن هذه الشخصية تتصرف بنوع من الغيرة الدفينة التي تظهر على ملامحها وكلماتها، مما يؤثر سلبيًا على العلاقات، خاصة الزوجية.

شخصية لئيمة بطبعها

أشارت عبد الفتاح إلى خطورة الشخصية اللئيمة، ووصفتها بأنها "مركبة في الجينات"، تتعامل مع المعروف بجحود دائم، وتقلل من أي خير يُقدم لها، وتدور دائمًا حول الغدر والخيانة، حتى مع أقرب الناس.

الكذب سلوك معتاد عند البعض

وتحدثت عن الشخصية الكاذبة، التي تلجأ للتلفيق والتضليل في كل اتجاه، فتخترع قصصًا عن الآخرين وتفتري عليهم، وتحذر بشدة من هذا النوع لما له من قدرة على تخريب العلاقات والسمعة، ونصحت بـ"الانسحاب الهادئ" من التعامل معهم دون صدام.

الكياد: صانع المشاكل الأول

حذرت عبد الفتاح من الشخصية الكيادة، التي تتعمد إثارة الخلافات وتضخيم المواقف الصغيرة، ووصفتها بأنها شخصية "تحب تولّع الجو"، حتى لو لم يكن هناك سبب واضح، مؤكدة أن الجلوس معها دائمًا ما يترك أثرًا نفسيًا سيئًا.

الفضولي لا يعرف الخصوصية

لفتت إلى الشخصية الفضولية، التي تقتحم حياة الآخرين بأسئلتها المتكررة، وتسعى لمعرفة كل التفاصيل الشخصية بلا حدود، ووجهت نصيحة بالتعامل مع هذه النوعية بأساليب غير مباشرة، مثل الرد بأسئلة عكسية أو بطريقة فكاهية، دون الكشف عن أي معلومات حقيقية.

الاستغلالي: لا يعرف إلا المصلحة

اختتمت عبد الفتاح تحذيراتها من الشخصية الاستغلالية، التي لا تفكر إلا في مصلحتها، ولا تظهر إلا وقت الطلب أو المنفعة، وشددت على ضرورة التفرقة بين المساعدة من باب المحبة، وبين الوقوع في فخ الاستغلال المتكرر.

رسالة للمتزوجين والمقبلين على الزواج

وجهت عبد الفتاح نصيحة مباشرة للأزواج والمقبلين على الزواج، بضرورة اختيار دوائر الأصدقاء بعناية، لأن الصديق السيئ قد يهدم استقرار العلاقة الزوجية بشكل تدريجي، ودون أن يشعر الطرفان إلا بعد فوات الأوان.

وفي وقت سابق ،قالت الدكتورة سماح عبد الفتاح، الاستشارية الأسرية، إن كثيرًا من الأزواج الذين مر على زواجهم سنوات طويلة اعترفوا بوقوعهم في أخطاء جسيمة بدأت منذ الليلة الأولى للزواج، ما أدى إلى تفاقم مشكلاتهم لاحقًا، وبعضهم دخل في أزمات أعمق بكثير من مجرد "خلافات بين شخصين مختلفين"، مشددة على ضرورة الوعي والتفاهم واللين منذ بداية العلاقة الزوجية.