عاجل

مبعوث ترامب: لمست رغبة لبنانية غير رسمية في التطبيع مع إسرائيل

توم باراك
توم باراك

في تعبير مفاجئ قال مبعوث الرئيس ترامب، توم باراك بوضوح إنه لمس في اجتماعاته استعداداً لبنانياً للتطبيع مع إسرائيل، لكنَّ هذا الكلام لم يسمعه من المسؤولين؛ لا سيما وأن موقف الحكومة - وفق تعبيره - سيكون دائماً أننا لا نتحدث حتى مع إسرائيل، وذلك خلال اجتماع مع عدد من الصحفيين في لبنان.

باراك يزعم أنا لا أطماع إسرائيلية في لبنان

وفي المقابل زعم أنه لا أطماع إسرائيلية في لبنان، قائلاً: “هل من غبي بما يكفي ليصدق ذلك حقاً؟ لو كانت لدى إسرائيل الرغبة في ابتلاع لبنان، لفعلت ذلك في لمح البصر، الجميع يعلم ذلك، حكومتكم تعلم ذلك، وهذه ليست رغبة إسرائيل”.

وأوضح أنه أتيحت له فرصة الجلوس مع وزراء لبنانيين، وعبر عن إعجابه بهم، وعن إعتقاده في أن الجميع، في أعماقهم، يقولون، بالطبع، إننا بحاجة إلى الوصول إلى حلٍّ للصراع في الشرق الأوسط.

وعن مهلة حصر السلاح بيد الدولة، قال براك إن هناك جدول زمني للبنان، لتفكيك سلاح حزب الله، وأن الجدول الزمني تحدده إسرائيل وليست الولايات المتحدة الأمريكية.

إلى ذلك، سخر برَّاك من الدعاية التي يبثها حزب الله عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تقول إنه لا يقبل بنزع سلاحه لحماية اللبنانيين من (السوريين الأشرار)» قائلاً: “السوريون الأشرار لا يستطيعون حتى الخروج من دمشق”.

 وأضاف متوجهاً إلى اللبنانيين: "لا تقلقوا بشأن إيران، ولا بشأن إسرائيل، ولا بشأن سوريا، اقلقوا بشأن قتل أنفسكم داخليا، إذا تماسكتم فستسيطرون على هذه المنطقة، حتى مع إسرائيل، إنها فرصة لعقد صفقة بين حزب الله وإسرائيل الآن.. ولو استطعتُ التحدث مع حزب الله، لقلتُ لهم ذلك.

وكانت قد زعمت قناة الحدث في وقتٍ سابق من اليوم الأربعاء، أنّ "الجناح العسكري لحزب الله أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه لن يسلم السلاح وغير مهتم بمؤتمر اقتصادي أو إعمار".

كما ادّعت القناة أنّ "حزب الله يقول إنه لن يسلّم سلاحه حتى لو انسحبت إسرائيل وجاهز للاصطدام مع الدولة اللبنانية".

إلا أن حزب الله نفى تلك التقارير، وأكد أنها لها أجندات مشبوهة وتسعى إلى زعزعة الاستقرار في لبنان.

 

تم نسخ الرابط