توم باراك: اعتداءات إسرائيل على لبنان لن تتوقف سوى بتسليم حزب الله سلاحه
على الرغم من طلب حزب الله وقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب من الجنوب اللبناني، لتسليم سلاحه إلى الدولة، ربطت الولايات المتحدة على لسان مبعوث ترامب، توم باراك، توقف الهجمات الإسرائيلية بتسليم الحزب سلاحه، بينما أشارت إلى أن مهلة نهاية العام التي أمام الدولة اللبنانية لحصر السلاح بيدها، إسرائيلية وليست أمريكية.
باراك: يجب على لبنان الرسمي فرض سيادته
وفي لقاء مع مجموعة صغيرة من الإعلاميين في لبنان، قال برَّاك إنه متفائل من قدرة الدولة اللبنانية على حصر السلاح في يدهما، أن الوقت قد حان لأن تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية الاتفاقات التي أبرمتها في الماضي.
وأضاف: “وافقت الحكومة على مجموعة من الظروف التي ربما تكونون غير راضين عنها أو راضين عنها”
وتابع: نصف من أتحدث إليهم يقولون إن الوضع الراهن جيد ولن يتغير أبداً، لذا دَعُوا (حزب الله) وإسرائيل يتقاتلان في الأسفل، هذا شأنهم. بيروت بخير".
ورأي باراك أن المسار الجديد في لبنان يجب أن تكون السيادة الأولى فيه، للدولة وللقانون والتخلي عن المناطق الرمادية التي عاشت فيها لبنان لكثير من العقود قائلًا: ؛ لقد انتخبتم رئيساً جديداً، ولديكم رئيس وزراء جديد، ورئيس برلمان كفء، لديكم مجموعة جديدة من الوزراء يتميزون بكفاءتهم، رجال ونساء متميزون، حاسبوهم، إذا كان هناك قانون، فعلى أحدهم تطبيقه، إذا كان قاسياً على شريحة من السكان، فعليكم أن تقولوا لهم، لستم بمنأى عن سيادة القانون".
الاعتداءات الإسرائيلية لن تقف حتى حصر السلاح
وربط باراك استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية، بتغليب الدولة القانون وبسط سيادتها بما في ذلك حصر السلاح في يدها: “إذا لم تطبقوا القوانين، فمن المرجح أن الذي ترونه على الحدود الإسرائيلية والطائرات المسيَّرة التي تحلق فوق رؤوسكم لن يتوقف. الأمر بهذه البساطة”.
وكانت قد زعمت قناة الحدث في وقتٍ سابق من اليوم الأربعاء، أنّ "الجناح العسكري لحزب الله أبلغ رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه لن يسلم السلاح وغير مهتم بمؤتمر اقتصادي أو إعمار".
كما ادّعت القناة أنّ "حزب الله يقول إنه لن يسلّم سلاحه حتى لو انسحبت إسرائيل وجاهز للاصطدام مع الدولة اللبنانية".
إلا أن حزب الله نفى تلك التقارير، وأكد أنها لها أجندات مشبوهة وتسعى إلى زعزعة الاستقرار في لبنان.
