عاجل

يديعوت أحرنوت: رد حماس على الوسطاء "مخيب" لآمال إسرائيل

حماس
حماس

أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” في نبأ عاجل، بأن تلقى الوسطاء من قطر ومصر، في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، ردّ حماس على المقترح الأخير، إلا أنه لم يُرضِهم حتى الآن، هذا ما صرّح به مصدر مطلع على التفاصيل، مُشيرًا إلى أن الوسطاء يطالبون حماس بـ"بعض التحسينات" لاستمرار المفاوضات.

 وأضاف المصدر للصحيفة العبرية أن إسرائيل تُصرّح بأن الردّ مُخيّب للآمال، وأنه إذا تحسّن الردّ المُحدّث بشكل ملحوظ، فسيكون من الممكن المضي قدمًا.

سموتريتش: سنضم غزة بالكامل.. و"الفرصة التاريخية لبناء المستوطنات قد حانت"

وفي سياق آخر، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن قطاع غزة سيُصبح جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل، مشيرًا إلى ما وصفها بـ"فرصة هائلة" لإعادة بناء المستوطنات اليهودية داخل القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة مع حركة حماس.

وصرّح سموتريتش خلال مؤتمر عُقد في الكنيست تحت عنوان "ريفييرا غزة.. من الرؤية إلى الواقع"، أن إسرائيل يجب أن تبدأ بفرض ما أسماه "الضم الأمني" في شمال القطاع، من خلال إنشاء ثلاث تجمعات استيطانية كبداية.

"الضم الأمني" بدعم من الجيش

وأكد الوزير أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، يؤيد هذا التوجه، مشيرًا إلى أنه صرّح مؤخرًا بضرورة تطبيق "الضم الأمني" في غزة. 

وقال سموتريتش: "نحن نتحدث عن هذا بجدية. إنها لحظة تاريخية يجب استغلالها، والفرصة متاحة للبدء بإنشاء مستوطنات شمالي القطاع".

دعم متكرر من اليمين المتطرف

وتأتي هذه التصريحات وسط دعوات متزايدة من قبل سياسيين يمينيين متطرفين في الحكومة الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإعادة المستوطنات التي تم تفكيكها خلال خطة الانفصال عام 2005.

ويأتى انعقاد هذا المؤتمر في ظل غياب رؤية واضحة لمستقبل قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية، وسط انقسام داخل المؤسسة الإسرائيلية حول إدارة القطاع، وإصرار بعض الأطراف على فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة، رغم الانتقادات الدولية والتحذيرات من العواقب.

تم نسخ الرابط