مجزرة في تل الهوى.. استشهاد صحفية وزوجها وأطفالها الـ 5 أثرغارة إسرائيلية

أكدت وسائل إعلام فلسطينية استشهاد الصحفية ولاء الجعبري وزوجها أطفالها، جراء غارة جوية إسرائيلية باستهداف طائرات الاحتلال لمنزلهم في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وفي سياق متصل، واصل جيش الاحتلال غاراته المكثفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. فقد أكد مصدر في المستشفى المعمداني استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف استهدف حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما أعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين في غارة شنّتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس، جنوبي القطاع.
وفي مدينة دير البلح، أفاد مصدر في مستشفى الأقصى بانتشال جثامين ستة شهداء من مواقع متفرقة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
في سياق متصل ، اتهم فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة "الأونروا"، السلطات الإسرائيلية في إعاقة دخول بعض من موظفي الوكالة إلي قطاع غزة، ومنعهم من تغطية الفظائع المرتكبة في غزة وفي أماكن أخري داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء ذلك من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "كأن حظر وسائل الإعلام الدولية لم يكن كافيًا، يمنع العاملون في المجال الإنساني أيضًا من تغطية الفظائع المرتكبة في غزة وأماكن أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، يُعد رفض منح تأشيرة لزميلنا من مكتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أحدث حلقة في سلسلة من القيود".
وتحدث عن التقييد الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على منسقو الشؤون الإنسانية بأمم المتحددة: "منذ بداية الحرب، تزايد رفض السلطات الإسرائيلية منح تأشيرات لموظفي الأمم المتحدة أو عدم تجديدها، بمن فيهم منسقو الشؤون الإنسانية ورؤساء وكالات الأمم المتحدة وموظفو المنظمات غير الحكومية الدولية، بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد قيود تشريعية لترهيب منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية".
وتابع: "لم يُمنح جميع موظفي الأونروا الدوليين تأشيرات منذ ما يقرب من ستة أشهر، أنا أيضًا منعت من دخول غزة منذ مارس 2024 بعد قرار محكمة العدل الدولية، يجب منح تأشيرات لموظفي المجال الإنساني لدعم عمل زملائهم الفلسطينيين، إلى جانب الحظر المستمر على دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة، فإن رفض منح التأشيرات يؤدي إلى تعميق انتشار المعلومات المضللة وزيادة نزع الصفة الإنسانية عن الناس في غزة".
يذكر ان هناك أزمة صحية غير مسبوقة يمر بها قطاع غزة، حيث تشهد المنظومة الصحية انهيارًا شبه كامل نتيجة نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى نقص الوقود الضروري لتشغيل الأجهزة الطبية ووحدات الدم، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي الذي طال المستشفيات وأماكن توزيع المساعدات.