كولومبيا: فرض عقوبات تأديبية تصل للطرد وسحب الشهادات بسبب دعم غزة

أعلنت جامعة كولومبيا في نيويورك، فرض عقوبات تأديبية على عدد من طلابها الذين شاركوا في احتجاجات "مؤيدة لغزة" داخل الحرم الجامعي، وصلت في بعض الحالات إلى حد الطرد وسحب الشهادات الجامعية.
لجنة قضائية داخلية أصدرت العقوبات
وجاء في بيان رسمي للجامعة أن لجنة قضائية داخلية أصدرت العقوبات، والتي شملت أيضًا فترات من المراقبة التأديبية وسحب درجات علمية في بعض الحالات، وذلك على خلفية احتجاجات جرت داخل المكتبة الرئيسية للجامعة قبيل امتحانات نهاية الفصل في مايو الماضي، وكذلك اعتصام نُظّم خلال عطلة نهاية الأسبوع المخصصة للخريجين.
من جهتها، قالت مجموعة طلابية ناشطة إن نحو 80 طالبًا تلقوا قرارات بفصلهم المؤقت لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات، فيما طُرد آخرون بشكل نهائي.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت تتفاوض فيه الجامعة، الواقعة في حي مانهاتن، مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لاستعادة تمويل اتحادي بقيمة 400 مليون دولار كانت الحكومة قد جمدته في مارس الماضي، متهمة الجامعة بعدم اتخاذ إجراءات كافية للحد من معاداة السامية داخل الحرم الجامعي، بسبب الاحتجاجات المتعلقة بالحرب على غزة.
سلسلة من الإصلاحات السياسية في محاولة لاستعادة التمويل الفدرالي
ووافقت الجامعة في المقابل على تنفيذ سلسلة من الإصلاحات السياسية في محاولة لاستعادة التمويل الفدرالي، في خطوة أثارت استياءً واسعًا في صفوف الطلاب.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة هارفرد بدورها تعرّضت لحملة ضغوط مشابهة من إدارة ترامب، شملت تهديدات بقطع مليارات الدولارات من التمويل، غير أن هارفرد اختارت التصعيد القانوني لمواجهة تلك الضغوط.
استشهاد صحفية و5 من أطفالها في مجزرة الاحتلال بحي تل الهوا بمدينة غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل باستشهاد صحفية و5 من أطفالها في مجزرة الاحتلال بحي تل الهوا بمدينة غزة.
الحياة في غزة باتت أرخص من رغيف الخبز
ومن ناحية أخرى، وصف الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، الوضع الإنساني في القطاع بأنه "مجاعة بالمطلق"، مؤكدًا أن ما يشهده القطاع تجاوز وصفه بـ"جريمة حرب"، قائلاً: "الحياة في غزة باتت أرخص من رغيف الخبز".
وأشار زقوت، في مداخلة على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى أن الأهالي باتوا يقتاتون على وجبة واحدة يوميًا، إن توفرت، بينما يضطر كثيرون إلى حرمان أنفسهم من الطعام لتوفير لقيمات لأطفالهم، مضيفًا بأسى: "الشباب يخرجون من بيوتهم بحثًا عن طعام، بعضهم يعود، وآخرون يعودون محمولين على الأكتاف شهداء".