عاجل

الأزهر يحذر.. زواج المتعة يثير الجدل بعد تصريحات علاء أبو العزائم لـ نيوز رووم 

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

انتقد الدكتور عبدالمنعم فؤاد العميد السابق لكلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، والمشرف على الأرواقة بالجامع الأزهر، حديث شيخ الطريقة العزمية لـ «نيوز رووم» علاء أبو العزائم بشأن إباحة زواج المتعة كحل مؤقت بديلا لدعوات المساكنة وزواج التجربة التي وصفها بالزنا. 

زواج المتعة يثير الجدل بعد تصريحات علاء أبو العزائم لـ نيوز رووم 

وقال فؤاد من خلال منشور كتبه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن قول شيوخ بعض الطرق الصوفية في مصر بالدعوة لزواج المتعة الشيعي - منعا للزنا حسب التقرير الذي وصلني في هذا الشهر الكريم  - إن ثبت حقا- فهو قول مرفوض وباطل.

وأوضح أن زواج المتعة حرام حرام حرام، بل لا فرق فيه بين الزناة والبغايا لأنه يقوم على التأقيت وعدم الديمومة، وشرط الزواج عند أهل السنة بالإجماع هو: أن يكون دائما  ولا تشترط فيه مدة محددة وفيه استقرار وشهود، وولي أمر واشهار؛  مما يجلب  السكن والهدؤ والاطمئنان الأسري والمودة والرحمة،   ويؤدي آلى استقرار نفسي واجتماعي بين الرجل والمرأة  وفيه ميراث وطلاق  وعفاف  وطهر الخ .

أما زواج المتعة:  فليس فيه ميراث ولا طلاق ولا عفاف ولأطهر وقد حرمه النبي صلى الله عليه وسلم ست مرات، وأذاع بيان التحريم هذا سيدنا على رضي  الله عنه الذي تختبئ خلف محبته الفرقة التي تبيح المتعة، واعترض العلماء الإجلاء في ال الأزهر قديما وحديثا  على هذا الزواج الدخيل الغريب المحرم  ومنهم الشيخ شلتوت رحمه الله الذي قال  : (إن شريعة تبيح أن تتزوج المرأة في السنة الواحدة  أحد عشر مرة وتبيح للرجل أن يتمتع بأكثر من امرأة في اليوم الواحد لا يمكن أن تكون هذه هي شريعة الله ولا شريعة الإحصان والإعفاف .. ).  

وأوضح أن أهل السنة كما قلت اجمعوا جميعا على تحريم زواج المتعة،  وأعلن ذلك الإزهر بقيادة مولانا فضيلة الآمام الأكبر منذ سنوات ليست بالبعيدة قائلا : إن الأزهر يرفض كل الفتاوى التي تقول بزواج المتعة، لذا يجب رفض ومحاكمة من يريد أن يعرض نساءنا وبناتنا لهذا الزواج الحرام وإن كان شيخا لأي طريقة مهما  كانت.

وشدد على أن الطرق الصوفية الصحيحة لا تخرج عن مذهب أهل السنة والجماعة على الإطلاق خلقا وشريعة ومعتقدا، مختتمًا:  «وليعلم  هذا الداعي للفتنة: أن مصر الأزهر لا يمكن أن يتقبل رجالها وأهلها هذا العبث، والعبط الفكري، ومن يدعو لذلك يطبق عليه قانون ازدراء الدين  وزعزعة الأمن العقدي، والسلم الاجتماعي.  وفورا».

تم نسخ الرابط