«أكسيوس»: اجتماع سوري إسرائيلي بوساطة أمريكية الخميس المقبل |التفاصيل
ذكر موقع أكسيوس التابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية أنه من المتوقع أن يجتمع مسئولون كبار من الولايات المتحدة وإسرائيل وسوريا، يوم الخميس المقبل، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات أمنية تتعلق بالأوضاع في جنوب سوريا، وفقًا لمسئول أمريكي ومصدر آخر مطلع على الأمر.
ويعد هذا أول اجتماع بين الأطراف منذ اندلاع الأزمة الأسبوع الماضي في مدينة السويداء جنوب سوريا، وما تبعها من غارات إسرائيلية على العاصمة دمشق.
تفاصيل الاجتماع بين سوريا وإسرائيل
أكد أكسيوس أن الاجتماع سيكون تحت رياسة المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، الذي عمل خلال الأسابيع الماضية على الوساطة بين الجانبين، والتي سيتضمن الاجتماع حضور مسئولين رفيعي المستوى من إسرائيل وسوريا، بحسب المصادر.
كما سيركز الاجتماع على الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا، إضافة إلى تعزيز التنسيق والتواصل بين الجانبين السوري والإسرائيلي لتفادي أزمات مشابهة لما حدث الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع: "هناك هدوء نسبي الآن، لكن القضايا الجوهرية لن تُحل من دون اتفاقات شاملة بين الولايات المتحدة وإسرائيل والحكومة السورية".
أين يعقد الاجتماع السوري الإسرائيلي؟
لم يحدد بعد مكان انعقاد الاجتماع، إلا أن الاجتماعات السابقة تم عقدها في باكو بين مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
العدوان الإسرائيلي على سوريا
في يوم الثلاثاء الماضي، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قافلة دبابات تابعة للجيش السوري كانت متجهة إلى مدينة السويداء، وذلك على خلفية اشتباكات عنيفة بين ميليشيا درزية ومسلحين من قبائل بدوية.
وادعت إسرائيل أن القافلة تجاوزت حدود المنطقة المنزوعة السلاح التي تطالب بها في جنوب سوريا، وأن الجيش السوري شارك في الهجمات ضد الأقلية الدرزية، وهو ما نفته دمشق.
وفي اليوم التالي، صعّدت إسرائيل الموقف بشن غارات جوية على دمشق، بما في ذلك هيئة أركان الجيش السوري ومحيط القصر الرئاسي، وقد ألقى مسئولون أمريكيون باللوم على سوء التواصل بين الحكومتين السورية والإسرائيلية في تصاعد التوتر.
رد واشنطن على القصف الإسرائيلي لسوريا
أثارت الغارات الإسرائيلية قلقًا بالغًا لدى كبار المسؤولين الأمريكيين ، وزادت من تخوفات واشنطن بشأن السياسات الإسرائيلية في المنطقة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أمس الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دوناللد ترامب لم يكن راضيًا عن الغارات الإسرائيلية على سوريا، وأجرى اتصالًا برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لحثه على "تصحيح" الوضع.
