عاجل

أخصائية تعديل سلوك: يجب تعليم الأطفال رياضة للدفاع عن النفس وتقوية الشخصية

الأطفال
الأطفال

قالت الدكتورة أمل غالي أخصائية تعديل سلوك الأطفال، إن علينا أن لا نسمح لأحد بضرب أطفالنا ولا نسمح للأطفال بضرب غيرهم، التعامل مع الأبناء يكون حسب العمر، بمعني أنه إذا تعرض الطفل للضرب وهو بعمر صغير فيجب على أولياء الأمور التوجه لرؤية سبب المشكلة، ولا إعطاء المساحة للطفل بهذا العمر الصغير للدفاع عن نفسه، مشيرة إلى أنه يجب تعليم الطفل نوع من أنواع الرياضة للدفاع عن نفسه، لأنها ستعطيه ثقة بنفسه.

الدفاع عن النفس

وأضافت أمل في لقاءها مع الإعلامية آية جمال الدين ببرنامج «ست ستات» المذاع عبر قناة «dmc»، أن إحساس الطفل بأنه يستطيع الدفاع عن نفسه يعطيه ثقة بالنفس، موضحة أن سبب تجرأ بعض الأطفال على ضرب غيرهم إحساسهم بضعفهم وعدم ثقتهم بنفسهم مما يجعل غيره من الأطفال يتجرأ على ضربه.

أهمية ممارسة الرياضة

وتابعت: "إذا قمنا بتعلم الطفل نوع من أنواع الرياضة ، وتعليمة كيفية الحديث والأنشطة التي تعمل على تقوية شخصيته" مؤكدة أنه من الأفضل إتباع قوانين المدارس وعدم كسرها، وإذا تعرض الطفل لأي نوع من أنواع الضرب علينا التوجه إلى إدارة المدرسة، بحيث يكون أمام الطفل كل الطرق الممكنة للحصول على حقه.

وفي سياق متصل، أثارت الإعلامية آية جمال الدين، في حلقة برنامج "6 ستات" المذاع عبر شاشة DMC، نقاشًا مجتمعيًا واسعًا حول الطريقة المثلى لتربية الأطفال على التعامل مع المواقف التي يتعرضون فيها للضرب أو التنمر من أقرانهم، وسط انقسام واضح بين اتجاهين رئيسيين في آراء الأمهات والآباء.

«لو جيتلي مضروب أنا اللي هضربك!»

قالت «جمال الدين» إن هناك اتجاهًا أول يعبّر عنه عدد من الآباء والأمهات الذين يرون في الرد بالمثل وسيلة ضرورية لتعليم الأبناء الدفاع عن أنفسهم. وعبّر بعض المشاركين عن رغبتهم في أن يعتمد أطفالهم على أنفسهم دون اللجوء للشكوى أو تدخل الكبار، معتبرين أن ذلك يُكسب الطفل قوة شخصية ويُجنّبه الضعف في المستقبل.

ولفتت إلى أن كثيرًا من الأمهات تفاعلن بانفعال واضح مع هذا الطرح، إذ قالت إحداهن: "لو جيتلي مضروب، أنا اللي هضربك!"، في إشارة إلى رغبتها في أن يكون ابنها دائمًا في موقف المُدافع لا الضحية.

تم نسخ الرابط