يؤثر على النمو .. طبيب يحذر من ضرب الأطفال في هذه المنطقة
حذر الدكتور محمد عبد الحليم، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، من ضرب الأطفال على الرأس.
وكتب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في منشوره:"ضرب الطفل علي الرأس خطير جدا، وبيقتل في كل مرة أكتر من 300 خلية عصبية في الدماغ مما يؤثر بشكل كبير جدا علي نمو المخ وعلي الذكاء."
وفى ذات السياق ذكر موقع"concussionfoundatio" أبرز الأضرار و الآثار السلبية لضرب الأطفال على الرأس، مؤكدا أن ضربات الرأس المتكررة التي يتعرض لها الأطفال قد تؤدي إلى نتائج صحية مدمرة، بما في ذلك الإصابة بمرض “CTE” (التهاب الدماغ المزمن، بالإضافة إلى تأثيرات نفسية خطيرة قد تعرقل مستقبلهم بشكل دائم.
الارتجاجات تؤدي إلى اضطرابات صحية عقلية
وحذر الموقع من خطورة الارتجاجات الدماغية التي يتعرض لها الأطفال مؤكدا أنها تؤثر بشكل كبير على صحتهم العقلية، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من الارتجاج يكونون أكثر عرضة بنسبة 40% للإصابة باضطرابات صحية عقلية جديدة، مثل الاكتئاب والقلق، وقد يحتاجون إلى دخول المستشفى النفسي أو حتى الانخراط في إيذاء النفس. وعلاوة على ذلك، يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الارتجاجات أكثر عرضة للانتحار.
ووفى السطورالتالية يرصد "نيوز روم" بعض الأضرار الأخرى لضرب الأطفال على الرأس
-إصابات الدماغ: قد تتسبب الضربة على الرأس في إصابات داخلية مثل ارتجاج الدماغ أو كدمات دماغية، هذه الإصابات يمكن أن تؤثر على الوظائف العقلية والحركية للطفل.
-مشاكل في الذاكرة والتركيز: الإصابات في الدماغ قد تؤدي إلى صعوبة في التذكر والتركيز، وقد يظهر هذا في السلوكيات اليومية.
-النزيف الداخلي: في بعض الحالات يمكن أن تتسبب الضربة في نزيف داخل الجمجمة مما قد يهدد حياة الطفل.
-آلام الرأس والصداع: الأطفال قد يعانون من صداع شديد نتيجة لتأثير الضربة على الرأس.
-التأثيرات النفسية: تعرض الطفل للعنف الجسدي، خاصة على الرأس، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل القلق، الاكتئاب، أو اضطرابات ما بعد الصدمة.
-مشاكل في الحركة أو التوازن: الضرب على الرأس قد يؤثر على التوازن أو التنسيق الحركي للطفل، مما قد يؤدي إلى صعوبة في المشي أو التفاعل مع البيئة.
-مضاعفات طويلة المدى: مع مرور الوقت، قد تتسبب الإصابات المتكررة في الرأس في مشاكل عصبية أو سلوكية قد تتطلب علاجًا طويل الأمد.
