ميساء قباني: تصريحات المبعوث الأمريكي اعتراف بدور دمشق في حماية الأقليات

علّقت الناشطة السورية ميساء قباني على تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، معتبرة أن حديثه يمثل تحولًا واضحًا في الخطاب الأمريكي الرسمي تجاه الملف السوري، لا سيما فيما يتعلق بدور الحكومة السورية في الجنوب السوري وملف الأقليات.
وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أشارت قباني إلى تصريحات باراك التي جاء فيها ضرورة منح الحكومة السورية الفرصة لمعالجة المشكلات القائمة، مؤكدة على تفاعل الولايات المتحدة مع التطورات في محافظة السويداء "بقلق وألم وتعاطف".
وأضافت قباني أن باراك أكد محاولة الحكومة السورية دمج الأقليات في السلطة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعمل على معرفة كيفية دعم هذا المسار.
وأضافت نقلًا عنه: "ما حصل في الجنوب السوري أمر مرعب.. على الحكومة السورية دور في تأمين الأقليات وحمايتها".
واختتمت تغريدتها بهاشتاج #قوتنا_بوحدتنا، مؤكدة أن اللحظة تتطلب توحيد الصفوف والاعتراف بالدور الوطني المطلوب من الجميع.
سبق وأن هاجمت الناشطة السورية ميساء قباني السياسة الإسرائيلية، مؤكدة أن تل أبيب تقود المنطقة نحو حالة من عدم الاستقرار، وأن الطائفة الدرزية ستكون من أبرز الخاسرين في حال استمرار هذا النهج.
نتنياهو وسياساته
وقالت ميساء قباني في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس" نقلًا عن ستة مسؤولين أمريكيين في تقرير نشره موقع أكسيوس، إن البيت الأبيض أعرب عن قلقه بشأن نتنياهو وسياساته الإقليمية على الرغم من وقف إطلاق النار في سوريا، وإن االرئيس ترامب والبيت الأبيض تفاجؤوا بالضربات الإسرائيلية على سوريا".
وأردفت: "مسؤولون أمريكيون من بينهم توم برّاك وويتكوف اشتكوا من تصرفات نتنياهو.. لم نتدخل في سوريا إلا بعد أن أشارت معلومات استخباراتية إلى تورط الحكومة السورية في هجمات ضد الدروز، تحركنا في سوريا ليس نابعا من ضغوط داخلية".
قباني: إسرائيل لا تملك حق تقرير سيادة سوريا على أراضيها
وأضافت: "الولايات المتحدة تريد الحفاظ على استقرار الحكومة السورية الجديدة.. حاولنا أن نشرح للأمريكيين أن تحركنا في سوريا هو التزام لنا تجاه الطائفة الدرزية في إسرائيل".
وأكدت ميساء قباني: "إسرائيل لا ينبغي أن تكون قادرة على أن تقرر ما إذا كانت الحكومة السورية قادرة على ممارسة سيادتها على مواطنيها وأراضيها".
كما اختتمت: "السياسة الإسرائيلية ستؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في سوريا وستخسر الطائفة الدرزية وإسرائيل على حد سواء".