عاجل

مفتي الجمهورية السابق يوضح أهمية تفعيل ضوابط الطريق في عصرنا الحالي|فيديو

شوقي علام
شوقي علام

 قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن الضوابط التي أرساها النبي محمد صلى الله عليه وسلم للسلوك في الطريق ما زالت قائمة، لكنها بحاجة إلى تفعيل وتطبيق يتناسب مع الواقع المعاصر وما يشهده الشارع من تغيّرات سلوكية.

وأشار خلال  استضافته عبر برنامج "بيان للناس" المذاع عبر قناة الناس، إلى أن كف الأذى وغض البصر وردّ السلام، ليست فقط أفعالًا تعبدية، بل تمثل منظومة أخلاقية متكاملة تحفظ أمن المجتمع وسلامه.

وأوضح أن ردّ السلام، على سبيل المثال، يُعد أداة لتعزيز الأمان والطمأنينة بين الناس، وهو ما يساعد الإنسان على الشعور بالراحة في الطريق، مطمئنًا أن من حوله لن يتسببوا له في أذى، لا بالقول ولا بالفعل.

تصوير النساء... اعتداء مرفوض شرعًا

وفي سياق متصل، عبّر عن استنكاره الشديد لظاهرة تصوير النساء دون علمهن داخل السيارات أو في الأماكن العامة، مؤكدًا أن هذا التصرف يمثل "اعتداءً صارخًا على الخصوصية" لا يجوز شرعًا، حتى وإن تم الاستئذان، وأضاف أن الإيذاء بالنظر كان مرفوضًا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف إذا تطور إلى تصوير ونشر وفضح؟ مؤكدًا أن الحكم يشتد كلما اشتدت صور الأذى.

التربية الأخلاقية تبدأ من الطفولة

وأكد مفتي الجمهورية السابق أن ترسيخ السلوكيات الإيجابية لا يكون إلا بالتربية الصحيحة من الطفولة، وذلك من خلال غرس قيم احترام الطريق وحقوق الآخرين، وتهيئة جيل يحترم الخصوصيات ولا يتعدى على حريات غيره، مشددًا على أن السلوك الإنساني هو الأساس في بناء مجتمع متماسك وآمن.

وفي وقت سابق ،أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الطواف حول الكعبة المشرفة من أعظم العبادات وأشرف القربات، مؤكدًا أنه ركن لا يتم الحج أو العمرة إلا به، وأنه يجب أداؤه بخشوع واستحضار لعظمة المقام الذي يقف فيه المسلم.

الطواف في الكعبة

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف الطواف بأنه صلاة، لما له من حرمة وقدسية، مشيرًا إلى الحديث الشريف:"الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أحلّ فيه النطق، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير".

تم نسخ الرابط