عاجل

ناشط سياسي: "الجوع في قطاع غزة يطوف على البيوت كالموت"

الجوع في غزة
الجوع في غزة

أطلق الناشط السياسي الدكتور فايز أبو شمالة صرخة مدوية تعبيرًا عن المأساة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة تحت الحصار والجوع القاتل، مؤكدًا أن الجوع في غزة لم يعد مجرد حالة إنسانية بل "فاحشة ومنكر ولئيم"، يطوف على البيوت كالموت، ويضرب الجميع بلا رحمة.

وقال الدكتور فايز أبو شمالة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "الجوع في غزة فاحشةٌ ومنكرٌ ولئيمٌ.. الجوع في غزة يطوف على البيت كالموت الجوع في غزة كالأعاصير والزلازل والطوفان، لا يستثني صغيراً ولا كبيراً، ولا عاصم لأحد من أمر الجوع!".

وأضاف: "الناس باعت ما تملك، وباعت ما ادخرت، ولم يبق شيء يباع في غزة إلا كرامة الإنسان!وهذه الكرامة لا تساوي لقمة خبزٍ في قم جائع من غزة.. الجوع كافرٌ، والجوع فاجرٌ، والجوعُ غادر".

في سياق آخر، قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" في غزة، إن القطاع شهد ليلة دامية، عقب تصعيد واسع من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي شنت هجمات برية وجوية مكثفة على مناطق متفرقة شمال القطاع وجنوب مدينة خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 18 فلسطينيًا منذ فجر اليوم، بينهم 9 من أفراد فرق تأمين دخول المساعدات الإنسانية.

وأوضح أبو كويك، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم، أن قوات الاحتلال توغلت بريًا في منطقة جباليا البلد شمال القطاع، تحت غطاء ناري كثيف، حيث أُطلقت عشرات القذائف المدفعية، وتم استخدام روبوتات مفخخة لاستهداف مناطق شرق جباليا، فيما شنت الطائرات الحربية غارات على أحياء العمودي، العطاطرة، والتوام، مخلّفة دمارًا واسعًا في مربعات سكنية، معظمها خالٍ من السكان، باستثناء بعض العائلات التي لا تزال تقيم في مناطق جباليا النزلة والمناطق الغربية من البلدة.

وأشار المراسل إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لم تتمكن من انتشال جثامين الشهداء في عدة مناطق بسبب استمرار القصف ومنع الاحتلال لفرق الإنقاذ من الوصول إلى المواقع المستهدفة.

ولفت أبو كويك إلى أن من بين الضحايا عناصر من العشائر المحلية كانوا مكلفين بتأمين مرور قوافل المساعدات الإنسانية، ضمن جهود مجتمعية تهدف لتسهيل إيصال الإغاثة للمدنيين في المناطق المتضررة.

تم نسخ الرابط