عاجل

بمبادرة إماراتية مصرية.. مشروع الأمل لضمان مياه غزة

مصر والإمارات
مصر والإمارات

أعلنت عملية "الفارس الشهم 3" الإماراتية بدء تنفيذ مشروع إنساني لإمداد المياه المحلاة من الجانب المصري إلى جنوب قطاع غزة، عبر خط ناقل جديد يُعد الأكبر من نوعه، حسبما ذكرت وكالة “وام”.

وخلال مؤتمر عُقد في مقر مصلحة مياه بلديات الساحل بمدينة دير البلح، أعلنت العملية عن إنشاء خط مياه ناقل 315 ملم وطول 6.7 كيلومترات، يربط بين محطة التحلية التي أنشأتها الإمارات في الجانب المصري، ومنطقة النزوح الواقعة بين محافظتَي خانيونس ورفح.

مشروع يخدم 600 ألف نسمة من السكان المتضررين

ويهدف المشروع إلى خدمة نحو 600 ألف نسمة من السكان المتضررين، بتوفير 15 لترا من المياه المحلاة لكل فرد يوميا، في ظل تدمير أكثر من 80% من مرافق المياه بفعل الأحداث الصعبة في قطاع غزة.
وأكد المسؤول الإعلامي لعملية "الفارس الشهم 3" في قطاع غزة، شريف النيرب، أن "مشروع خط المياه الجديد ليس مجرد استجابة طارئة لأزمة العطش في غزة، بل امتداد لنهج إماراتي ثابت في دعم الشعب الفلسطيني، خصوصاً في ظل الظروف الكارثية التي خلّفتها الحرب".

وأضاف: "الإمارات كانت ولاتزال المساند الأول لغزة في مختلف القطاعات، بدءا من إنشاء محطات تحلية المياه، ومرورا بتزويد المصلحة بصهاريج المياه، وحفر الآبار، وصيانة الشبكات، وانتهاء بهذا المشروع الحيوي الذي يسعى لتأمين مياه الشرب للمناطق الأكثر تضررا".

هدنة غزة| ضوء أمريكي أخضر ونتنياهو يلوّح بالمرونة وتحذيرات أممية تنذر بالكارثة

قال ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة "تسير على نحو جيد"، مشيراً إلى تحقيق تقدم دون كشف تفاصيل حول الصيغة أو الجدول الزمني المقترح.

نتنياهو أعطى تعليمات لفريق التفاوض بإبداء مرونة أكبر بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حماس

في المقابل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطى تعليمات لفريق التفاوض بإبداء مرونة أكبر بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة مع حماس، وسط مؤشرات متزايدة على إحراز تقدم.
 

ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي أن تل أبيب وافقت مبدئياً على الانسحاب من محور موراغ وبعض المناطق داخل غزة في إطار صفقة محتملة، لكنها لا تزال متمسكة بشروطها في قضايا رئيسية، خاصة نسبة تبادل الرهائن بالأسرى الفلسطينيين، ورفضها للإفراج عن المحكومين بالمؤبد.

كما أشار المصدر إلى أن حماس ترفض الآلية الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع، وتُصر على انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خطوط ما قبل 2 مارس 2024، وهي نقطة خلاف أساسية.

ورغم هذه التباينات، نقلت الصحيفة عن مصادر حكومية إسرائيلية أن فرص نجاح الاتفاق باتت "تفوق احتمالات الفشل" مع تزايد الضغط الدولي.

تم نسخ الرابط