إسرائيل تنشئ محورًا جديدًا وتتخلى عن آخر.. وترامب: أخبار جيدة بشأن غزة قريبًا

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فعالية بالبيت الأبيض، دون الخوض في التفاصيل: “لدينا أخبار جيدة عن غزة”.
ويتكوف: محادثات الدوحة تسير بشكل جيد
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي يحضر الحدث أيضًا، للصحفيين، إن المحادثات في الدوحة تسير بشكل جيد.
وفي وقت سابق اليوم، قال دبلوماسي عربي ومصدر ثانٍ مشارك في جهود الوساطة لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن نافذة مفتوحة للتوصل إلى اتفاق خلال أيام، بعد أن وافق الاحتلال على تقليص وجود قواته بشكل كبير في غزة خلال الهدنة التي تستمر 60 يومًا والتي قيد المناقشة حاليًا.
وبحسب القناة الـ15 الإسرائيلية، فإن إسرائيل تنازلت عن السيطرة على محور موراج، الذي كان مُزمَعًا إقامة مدينة خيام فيه، تحوي نحو 600 ألف فلسطيني.
إسرائيل تعطي بيد وتأخذ بالآخرى
وعلى الرغم من الأجواء المتفائلة والحديث عن تقديم إسرائيل تنازلات، فإن ما تُعطيه بيد تأخذ مقابله باليد الأخرى، لا سيما مع إعلانها اليوم، قبل أنباء تنازلها عن موراج، إنشاء محور جديد يفصل شرق خان يونس عن غربها، ويُطلق عليه اسم “ماجن عوز”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه “تم إقامة الطريق الذي أُطلق عليه اسم ’ماجن عوز‘، في الأسابيع الأخيرة من قبل الفرقة الـ36 التابعة للجيش الإسرائيلي، وسط جهود تهدف إلى إخلاء خان يونس من البنية التحتية للإرهاب والعملاء”، حسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأربعاء.
وأضاف جيش الاحتلال أن اللواء المدرع 188 التابع للفرقة، ولواء المشاة جولاني، التقيا مؤخرًا بعد الانتهاء من الممر الجديد الذي يقسم خان يونس.
وتُظهر صورة نشرها الجيش الإسرائيلي أن الطريق يتصل بمحور موراج، الذي يفصل خان يونس عن رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي إن ممر “ماجن عوز” طوله 15 كيلومترًا، وهو “جزء رئيسي في ممارسة ضغوط على حماس وهزيمة لواء خان يونس”.
وبالعودة إلى المفاوضات، فإن التقارير تحدثت عن وجود عديد من القضايا الأخرى العالقة في المفاوضات، التي لا تزال بحاجة إلى المناقشة، ما يُنذر بأن الإعلان عن إبرام الاتفاق لن يتم بسرعة.
وعن غزة، وصلت آخر حصيلة للشهداء في القطاع جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 650 يومًا إلى أكثر من 58,537 فلسطينيًا، فيما وصلت أعداد الجرحى إلى نحو 140 ألفًا في حصيلة غير نهائية، نظرًا لاستمرار العدوان، ومعه نزيف الدم الفلسطيني.