عاجل

«إيديها تتلف فى حرير».. أم محمود «بريمو» فى تصليح الأجهزة الكهربائية بالمنوفية

جانب من تصليح البوتاجاز
جانب من تصليح البوتاجاز

 استطاعت فى فترة وجيزة أن تثبت نفسها فى تصليح البوتاجاز والأجهزة الكهربائية بكل دقة ويسر، تعلمت "الصنعه" من بعض المتخصصين فى المهنة واصبحت محترفة بشكل كبير.. إنها أم محمود  محمد صاحبة الـ  ٦٠ عاما نموذج للعمل والتفاني والتى تعمل فى مجال صيانة الأجهزة الكهربائية والمنزلية.

ولاقت أم محمود شهرة كبيرة فى مدينة اشمون بمحافظة المنوفية، حيث ذاع صيتها لكونها أمهر من يحترفون هذا التخصص.


في البداية قالت أم محمود لـ "نيوز رووم": تعلمت هذه المهنة بالرغم من أنها صعبة يمارسها الرجال، وذلك لكي أشارك زوجي فى مصاريف المنزل وتربية الابناء، وبدأت فى مجال صيانة الأجهزة الكهربائية، حيث كنت اعمل صيانة أجهزة منزلى، وقمت بعد ذلك بفك بوتاجاز بيتي السليم، وذلك من باب التعرف على المكونات وإعادة تركيبه مرة أخرى بنجاح.

وأضافت أم محمود أنها بدأت العمل فى مدينة اشمون منذ أكثر من 30 عام، حيث كانت تطرق المنازل وتسألهم هل لديهم أجهزة تحتاج لأعمال صيانة ، وبالفعل نجحت فى إصلاح أجهزة لدي العديد من الزبائن، وبدأت فى إصلاح الغسالات العادية والبوتجاز بكل أنواعه والخلاطات الكهربائية وجميع الأجهزة المنزلية.

وأكدت أم محمود أن سبب شهرتها هو الأمانة، حيث لم يسبق لها ان استبدلت قطعة غيار فى أحد الأجهزة دون تسليم صاحب الجهاز القطعة التالفة، مشيرة أنها تبدأ عملها من الصباح الباكر بعد أن تصطحب أبناؤها إلى المدرسة حينما كانوا اطفال،  وتنزل بعد ذلك للعمل فى المنازل لتصليح الاجهزة.

وقالت "نجحت فى أن أوفق بين دراسة ابنائي وتربيتهم والعمل، والحمد لله تم وصولهم إلى الجامعة وتخرجوا وتزوجوا وما زلت أعمل فى هذه المهنة حتى الآن".

كما قالت أم محمود أنها واجهت الكثير من التحديات والصعوبات للوصول لهذه المكانة والمنزلة بين الزبائن، فكانوا فى بداية الأمر لا يثقون بها فى تصليح أجهزتهم، ولكن بعد أن قامت بتصليح الكثير من الأجهزة نالت ثقتهم.

وأشارت أنها ما زالت تعمل فى هذه المهنة حتى الآن حتى يرزقها الله زيارة بيته، قائلة: "نفسي ازور الكعبة لذلك اعمل  ما فى وسعي حتى أحقق هذه الأمنية".

تم نسخ الرابط