أحمد الفيشاوي: يكشف عن تجربته مع المخدرات والعلاج النفسي

كشف الفنان أحمد الفيشاوي خلال حواره في برنامج "أسرار" الذي تقدمه الإعلامية “أميرة بدر” على قناة النهار، عن أكبر حادثة خلال حياته وكان السبب فيها. 

وأوضح أن الحادثة وقعت عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا، حيث كان يلعب مع أصدقائه في فندق يحتوي على حدائق واسعة وأشجار، مشيرًا إلى أنه اقترح استخدام شعلات الزيت المتواجدة بالفندق في لعبة تحطيب، وكانت النتيجة اشتعال النيران في الفندق بأكمله.

وأوضح الفيشاوي أن والده الفنان الكبير فاروق الفيشاوي تكفّل بإصلاح التلفيات التي لحقت بالفندق، حيث أجرى اتفاقًا مع المالكين وقام بتقسيط تكلفة الإصلاح، وأضاف مازحًا: "كنت شيطان وشجعت أصحابي على الغلط".

صداقاته فى الوسط الفني

تحدث الفنان أحمد الفيشاوي أيضًا عن صداقاته القوية بزملائه من الوسط الفني، مثل محمد إمام وكريم محمود عبد العزيز وهيثم أحمد زكي وعمر مصطفى متولي، واصفًا إياهم بأنهم جيل واحد وعائلة مترابطة وأشبه بالعائلة الواحدة.

المخدرات والعلاج النفسى 

كشف الفنان أحمد الفيشاوي خلال حواره أيضًا في البرنامج، عن مروره بمرحلة تعاطي المخدرات وتجربة مواد خطيرة، وتابع: “جربت الحاجات المميتة مثل الهيروين والخمر، والحمد لله ابتعدت عنها بأميال”، موضحًا أنه كان مدفوعًا برغبته في التجربة والاكتشاف، قائلاً: "كنت بحب أجرب وأشوف الحاجة جواها إيه، لكن ربنا أنقذني وساعدت نفسي على العودة".

العلاج النفسي والدعم الذاتي

أكد الفيشاوي أنه لم يصل إلى مرحلة الإدمان، لكنه خضع للعلاج النفسي في مصحات متخصصة، مشيرًا إلى أنه لا يزال يزور مصحة تحمل جناحًا باسمه بشكل دوري. 

وأضاف أحمد الفيشاوي: "الفنان شخصية معقدة وحساسة، وقد يتعرض للأذى، لذلك أضطر لعلاج نفسي".

وتابع أن معظم الشباب يمرون بمرحلة تعاطي المخدرات، مشيرًا إلى أنه جرب المخدرات بنفسه ولم يكن يتوقع العودة منها، لكن بفضل الله تمكن من إنقاذ نفسه والعودة إلى الطريق الصحيح.

ونفى الفيشاوي أن يكون أحد من أصدقائه قد شجعه على الاتجاه إلى طريق المخدرات، موضحًا أنه كان يرغب في تجربة الأشياء بنفسه.