عاجل

3 طرق لإزالة ميزة الذكاء الاصطناعي من نتائج بحث Google

Google
Google

في الوقت الذي أصبحت فيه نتائج البحث عبر Google تبدأ بشكل افتراضي بإجابات تُولّدها تقنية الذكاء الاصطناعي، يشعر العديد من المستخدمين بعدم الارتياح تجاه هذه الميزة، المعروفة باسم "AI Overviews"، التي تتولى تلخيص المعلومات من مصادر متفرقة على الإنترنت.

ورغم تحسن دقة هذه التقنية مقارنةً ببداياتها، إلا أن الانتقادات لا تزال حاضرة، إذ تشير تقارير، إلى أن بعض المصادر المستخدمة في هذه الإجابات قد تكون غير موثوقة أو حتى كوميدية الطابع، مما يُفقد المستخدمين الثقة في النتائج ويضعهم أمام ضرورة التحقق من المصادر بأنفسهم.

طرق التخلص من الذكاء الاصطناعي في نتائج Google

 

استخدام فلتر "Web" للبحث التقليدي


يمكن للمستخدمين تصفح نتائج بحث خالية تمامًا من الإجابات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي عن طريق اختيار فلتر "Web" من خيارات البحث المتقدمة، المتوفرة في قائمة "المزيد" بجانب فلاتر مثل "المنتديات" و"الكتب" و"الرحلات". هذا الفلتر يُظهر فقط النتائج من مواقع الويب، دون أي تدخل أو تلخيص آلي.

إضافة "-ai" إلى نهاية كل عملية بحث


ينصح الخبراء بإضافة "-ai" إلى نهاية مصطلح البحث لزيادة فرصة ظهور نتائج كلاسيكية خالية من ميزة "AI Overviews". وتعد هذه الخطوة من الحيل البسيطة التي يمكن تكرارها بسهولة لبناء عادة فعالة.

استخدام إضافات المتصفح مثل Hide Gemini


وبالنسبة للمستخدمين الذين يرغبون في تجنب ليس فقط "AI Overviews"، بل كافة خدمات الذكاء الاصطناعي من Google، تقدم إضافة "Hide Gemini" حلاً عمليًا. حيث تقوم هذه الإضافة بإخفاء الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في تطبيقات Google مثل Gmail وDocs وDrive، مما يمنح تجربة تصفح شبه خالية من الذكاء الاصطناعي، رغم وجود بعض الاستثناءات مثل ميزات "كتابة المحتوى" أو "تلخيص الملف".

تتوفر أيضًا إضافات أخرى مثل "Hide Google AI Overviews" و"Bye Bye, Google AI"، التي تساهم في تقليل ظهور الذكاء الاصطناعي أثناء التصفح، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تقبّل المستخدمين لتلك التقنية ومستقبل استخدامها في البحث اليومي.

جدير بالذكر أن شركة جوجل تُعد واحدة من أبرز عمالقة التكنولوجيا في العالم، وقد بدأت رحلتها في 4 سبتمبر 1998 على يد لاري بايج وسيرجي برين، وهما طالبان في جامعة ستانفورد. انطلقت الشركة كمحرك بحث بسيط يهدف إلى تنظيم المعلومات على الإنترنت وجعلها متاحة للجميع، لكنها سرعان ما تحولت إلى كيان تقني ضخم يهيمن على العديد من المجالات الرقمية.


يقع المقر الرئيسي لجوجل في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، ويُعرف باسم "Googleplex". ومنذ تأسيسها، توسعت الشركة لتشمل مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، من أبرزها: نظام التشغيل أندرويد، متصفح كروم، خدمة البريد الإلكتروني Gmail، خرائط Google، ومنصة يوتيوب التي استحوذت عليها عام 2006.
في عام 2015، أعادت جوجل هيكلة نفسها لتصبح شركة تابعة لمجموعة "Alphabet Inc."، وهي خطوة استراتيجية تهدف إلى فصل الأنشطة الأساسية عن المشاريع الطموحة مثل السيارات ذاتية القيادة، والتقنيات الصحية، والذكاء الاصطناعي.

إنجازات جوجل

 

تُعرف جوجل بثقافتها المؤسسية الفريدة التي تشجع على الابتكار والإبداع، كما أنها من أوائل الشركات التي وفرت بيئة عمل مرنة ومحفزة لموظفيها.

وتُعد من أكثر الشركات تأثيرًا في العالم الرقمي، حيث تلعب دورًا محوريًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والإعلانات الرقمية.
من أبرز إنجازات جوجل في السنوات الأخيرة تطويرها لنماذج الذكاء الاصطناعي مثل Google Bard، بالإضافة إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خدماتها المختلفة.

كما استثمرت في مجالات مثل الواقع المعزز، والبحث الصوتي، وتحسين تجربة المستخدم عبر الأجهزة المحمولة.
ورغم النجاحات الكبيرة، واجهت جوجل تحديات قانونية وتنظيمية تتعلق بالخصوصية، والاحتكار، وحقوق النشر في عدة دول.

ومع ذلك، تواصل الشركة التوسع في أبحاثها ومشاريعها المستقبلية، مع التزامها بمبدأ "عدم الإضرار" الذي لطالما شكّل جزءًا من فلسفتها المؤسسية.

تم نسخ الرابط