"Google Martha".. نظارات ذكية جديدة من جوجل تعمل بالذكاء الاصطناعي
كشفت تقارير تقنية حديثة أن نظارات الواقع الممتد (XR) الذكية التي تطورها شركة جوجل تحمل اسمًا داخليًا مؤقتًا هو "Google Martha"، وذلك وفقًا لما أفاد به مطور التطبيقات سيد علي الكمال عبر منصة "إكس".
دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي
وقد ظهرت هذه النظارات لأول مرة خلال مؤتمر Google I/O 2025، حيث أتيحت الفرصة لبعض الحضور لتجربتها. وتتميز النظارات بشاشة عرض صغيرة مدمجة في العدسة اليمنى، وتعمل بنظام Android XR، مع دعم لتقنيات الذكاء الاصطناعي عبر مساعد "Gemini".
ووفقًا للمعلومات المتاحة، فإن النظارات تأتي مع تطبيق مرافق يتيح للمستخدمين عرض نسبة البطارية، وإدارة الإشعارات، والتحكم في تسجيل ما تراه العدسة.
كما يوفر التطبيق خيارات لتقديم الملاحظات أو الإبلاغ عن المشكلات، مما يشير إلى أن الجهاز لا يزال في مرحلة النموذج الأولي.
ورغم الاهتمام الكبير الذي أثارته هذه النظارات، لم تعلن جوجل حتى الآن عن أي خطط لطرحها تجاريًا. في المقابل، تشير التوقعات إلى أن نظارات XR التي تطورها سامسونغ ضمن مشروع "Moohan" قد ترى النور في وقت لاحق من هذا العام.
وتعتبر شركة جوجل هي واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم، وقد تأسست في 4 سبتمبر 1998 على يد لاري بايج وسيرجي برين أثناء دراستهما في جامعة ستانفورد. بدأت الشركة كمحرك بحث بسيط يهدف إلى تنظيم المعلومات على الإنترنت وجعلها متاحة للجميع، لكنها سرعان ما تحولت إلى عملاق تقني متعدد المجالات.
يقع المقر الرئيسي لجوجل في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، ويُعرف باسم "Googleplex". ومنذ تأسيسها، توسعت الشركة بشكل هائل لتشمل مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات، مثل نظام التشغيل أندرويد، ومتصفح كروم، وخدمة البريد الإلكتروني Gmail، ومنصة يوتيوب التي استحوذت عليها عام 2006.
في عام 2015، أعادت جوجل هيكلة نفسها لتصبح شركة تابعة لمجموعة "Alphabet Inc."، وهي خطوة هدفت إلى فصل الأنشطة الأساسية عن المشاريع الطموحة مثل السيارات ذاتية القيادة، والتقنيات الصحية، والذكاء الاصطناعي.
تُعرف جوجل بثقافتها المؤسسية الفريدة التي تشجع على الابتكار والإبداع، كما أنها من أوائل الشركات التي وفرت بيئة عمل مرنة ومحفزة لموظفيها.
وتُعد من أكثر الشركات تأثيرًا في العالم الرقمي، حيث تلعب دورًا محوريًا في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والإعلانات الرقمية.
رغم النجاحات الكبيرة، واجهت جوجل تحديات قانونية وتنظيمية تتعلق بالخصوصية والاحتكار في عدة دول. ومع ذلك، تواصل الشركة الاستثمار في المستقبل، وتسعى إلى تطوير تقنيات جديدة تعزز من تجربة المستخدم وتدفع حدود الابتكار
