عاجل

هل تأثر برنامج إيران النووي بالضربات الإسرائيلية؟.. خبير يكشف التفاصيل

تأثر برنامج إيران
تأثر برنامج إيران النووي بالضربات الإسرائيلية؟

تحدث الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، حول تأثير الضربات العسكرية على البرنامج النووي الإيراني، فقد أشار شنيكات إلى أن هناك رأيين متضاربين بشأن مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج، لافتا إلى أن هناك تقارير تشير إلى أن إيران نقلت كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب إلى مواقع في مناطق جبلية مثل "فوردو" التي يصعب الوصول إليها، وهو ما قد يصعب تقييم مدى التأثير الحقيقي على البرنامج النووي الإيراني. 

الآراء حول تضرر المنشآت النووية الإيرانية تتفاوت

وأضاف شنيكات خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز: الآراء حول مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية تتفاوت، فمنهم من يعتقد أن الأضرار كانت محدودة، في حين يرى آخرون أن بعض المنشآت، مثل منشآتي "ناتانز" و"أصفهان"، قد تضررت بشكل كبير.

وتطرق شنيكات إلى النقطة الأكثر أهمية من وجهة نظر الغرب، وهي أن البرنامج النووي الإيراني أصبح أقل إلحاحًا من السابق، بسبب الأضرار التي لحقت به ويحتاج إلى وقت طويل لإصلاحه واستئنافه، وبالتالي، يُشدد الضغط الغربي على إيران للقبول بالشروط المطروحة، لتجنب مواجهة عقوبات جديدة.

الضمانات الإيرانية

أما فيما يتعلق بالضمانات التي تطلبها إيران، فقد أشار شنيكات إلى أن إيران تطالب بضمانات واضحة، لا سيما عدم تعرضها لهجوم عسكري خلال أو بعد المفاوضات، وتعد هذه الضمانات قضية محورية في المفاوضات، لكن لا يوجد حتى الآن اتفاق واضح بشأن ماهية هذه الضمانات، ما يزيد من تعقيد الأمور، وتبقى هذه النقطة غير محسومة، ما يجعل مسار المفاوضات أكثر غموضًا.

مستقبل المفاوضات

في ختام حديثه، أكد شنيكات أن مصير المفاوضات بين إيران والدول الغربية يظل في حالة غموض، خاصة في ظل الضغوط السياسية والعسكرية المتزايدة على طهران، مشير إلى أن الأمر بحاجة إلى تدخل أكثر فاعلية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقييم حقيقة الوضع على الأرض، وفي ظل هذا المشهد، يبقى المستقبل القريب للأزمة الإيرانية مع الدول الغربية رهينًا بتحقيق توافق أو تصعيد أكبر.

 إيران أسرعت من تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله

ومن جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إيران أسرعت من تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعه، مضيفا:"نجحنا في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات".  

ويأتي ذلك، بعد أن كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس احتمالية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال حصول ذلك فإن "القدرات العسكرية" الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات.

وصرح عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، السبت، إن إيران "ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف"، مضيفاً أن "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض"، وفق فرانس برس.

 

تم نسخ الرابط