عاجل

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران تشمل 8 أفراد وكيانًا واحدًا

إيران
إيران

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، شملت 8 أفراد وكيانًا إيرانيًا، في خطوة تؤكد استمرار الضغوط الأوروبية على طهران بسبب ما وصفته بروكسل بـ"الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتصرفات المزعزعة للاستقرار".

ووفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، فإن العقوبات الجديدة تأتي في إطار سياسة الاتحاد لمحاسبة المسؤولين عن ممارسات تنتهك القوانين الدولية والمعايير الإنسانية، بما في ذلك قمع الاحتجاجات الشعبية والضلوع في أنشطة مزعزعة للأمن الإقليمي.

ومن ناحية أخرى، أعلنت إيران أنها ستعقد مباحثات مع شركائها الرئيسيين في آسيا، وهما روسيا والصين، على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون التي تعقد اليوم الثلاثاء، في إطار سعي طهران للحصول على دعم بعد صراع استمر 12 يومًا مع إسرائيل الشهر الماضي، حسبما ذكرت صحيفة “روسيا اليوم”.

 

تعاون تكتل أمني وسياسي أوراسي يضم 10 دول

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر قناته على تليجرام: "سنعقد اجتماعات ثنائية مع وزير الخارجية الصيني، وهو أمر يحمل أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية، وكذلك مع وزير الخارجية الروسي".

 

وتُعد منظمة شنجهاي للتعاون تكتلاً أمنيًا وسياسيًا أوراسيًا يضم 10 دول، من بينها الصين وروسيا والهند وباكستان وإيران، وتستضيف مدينة تيانجين في شمال الصين الاجتماع الـ25 لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة.

 

وكانت إسرائيل والولايات المتحدة قد شنتا في يونيو الماضي ضربات استهدفت منشآت نووية إيرانية، قالتا إنها جزء من برنامج نووي مخصص لصنع أسلحة، فيما نفت طهران امتلاكها أي خطط من هذا النوع.

 

فرض العقوبات الأمريكية علي إيران

ومنذ إعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عززت طهران علاقاتها مع موسكو عبر اتفاقية استراتيجية مدتها 20 عاماً، ومع بكين التي تشتري ما يصل إلى 90% من صادرات النفط الإيراني.

 

وكتب عراقجي: "منظمة شنجهاي للتعاون بدأت تدريجياً تجد لنفسها موقعًا على الساحة الدولية، وتتجاوز الإطار الإقليمي، مع تنوع القضايا المطروحة على جدول أعمالها، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية".

 

نتنياهو يضع شروط تعجيزية على إيران تنذر بشن حرب جديدة

في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، عادت لغة التهديد والاشتراطات القصوى إلى الواجهة بين إسرائيل وإيران، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة عسكرية واسعة.

 

التصعيد الجديد جاء من أعلى مستويات القرار الإسرائيلي، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ما وصفه بـ"الشروط الثلاثة غير القابلة للتفاوض"، معتبراً أن تجاهلها سيقود إلى رد عسكري إسرائيلي قاسٍ.

تم نسخ الرابط