«كائنات سامة ونادرة».. مصطفى بكري يكشف تفاصيل إحباط المؤامرة البيئة ضد مصر

في حلقة مثيرة من برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، كشف الإعلامي مصطفى بكري عن تفاصيل خطيرة لمخطط وصفه بـ"الكارثي"، يستهدف الأمن البيئي والبيولوجي لمصر، بعد إحباط الجهات المختصة محاولة تهريب كائنات حية سامة ونادرة إلى داخل البلاد، في واقعة أثارت العديد من التساؤلات حول أهدافها ودلالاتها.
تهريب كائنات سامة ونادرة
استهل مصطفى بكري حديثه بالإشارة إلى جهود الأجهزة الأمنية والزراعية التي تمكنت مؤخرًا من إحباط عملية تهريب شحنة تضم 65 ثعبانًا سامًا وعشرات العقارب والكائنات المحظور تداولها بيئيًا، وصل عددها إلى 199 كائنًا حيًا.
وأوضح مصطفى بكري أن هذه الكائنات تمثل تهديدًا مباشرًا للحياة البرية والحيوانات الأليفة، وقد تؤدي إلى تداعيات بيئية جسيمة حال انتشارها.
علامات حول الجهة المرسلة
طرح مصطفى بكري العديد من الأسئلة التي تعكس خطورة الواقعة، متسائلًا: "ما الهدف من إدخال هذه الكائنات إلى مصر؟"، و"لماذا جرى اختيار أماكن بعينها لنقل هذه الكائنات إليها؟"، مؤكدًا أن النية لم تكن علمية أو بحثية، بل تحمل أبعادًا تخريبية.
وأضاف مصطفى بكري: "هل كنا سنجد هذه الكائنات تُطلق في الحقول أو الحدائق العامة أو حتى في جنينة الحيوانات؟ وما الذي كان سيحدث لو تم ذلك بالفعل؟".
كارثة بيئية محتملة
شدد مصطفى بكري على أن تسرب هذه الكائنات كان سيؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية غير مسبوقة، نظرًا لقدرتها على التكاثر والانتشار في البيئة المصرية، مما سيخلق حالة جديدة من الخطر على المواطنين والمزارعين، فضلًا عن تدمير التنوع البيولوجي في البلاد.
في تصعيد لافت، اعتبر الإعلامي مصطفى بكري أن هذه الواقعة ليست حادثًا فرديًا، بل جزء من مخطط خارجي يستهدف زعزعة الاستقرار في مصر، قائًلا بصراحة: "أنا بقول الكلام ده يا جماعة لأن الحرب ضد مصر بدأت.. الحرب ضد الرئيس اللي بيشكل عقبة بدأت" وألمح إلى أن هذه التحركات ربما تكون إحدى أدوات الحرب البيولوجية غير التقليدية، التي تسعى لضرب الدولة من الداخل دون استخدام أسلحة تقليدية.

دعوة لمزيد من اليقظة والحذر
وفي ختام حديثه، وجه بكري رسالة واضحة إلى الأجهزة المختصة بضرورة تعزيز الرقابة على المنافذ الحدودية، والتعامل الحاسم مع أي محاولات مماثلة، مشددًا على أهمية توعية الرأي العام بمخاطر هذه المخططات، ودعم مؤسسات الدولة في معركتها ضد كل أشكال التخريب البيئي والأمني.