عاجل

أستاذ طب الأطفال: بكاء المولود إشارة حياة وصحة جيدة |فيديو

سلمي الحوشي
سلمي الحوشي

أوضحت الدكتورة سلمى الحوشي، أستاذ طب الأطفال وحديثي الولادة بجامعة القاهرة، أن بكاء الطفل عقب الولادة مباشرة يُعدّ مؤشرًا إيجابيًا ومُبشّرًا على سلامته وصحة رئتيه.

وقالت الحوشي خلال استضافتها عبر برنامج "ست ستات" المذاع عبر قناة DMC: "إحنا بنبقى مستنيين العياط ده أول ما الطفل يتولد، لأنه معناه إن البيبي بدأ يتنفس عن طريق الرئة بدل ما كان بيعتمد على المشيمة داخل بطن الأم"، مؤكدة أن كلما جاء البكاء أسرع وأقوى، كلما دلّ ذلك على أن الرئتين تعملان بكفاءة.
 

البكاء.. أول وسيلة تواصل

أشارت الحوشي إلى أن البكاء ليس مجرد صوت مزعج كما يظنه البعض، بل هو أول وسيلة يعبر بها الطفل عن وجوده، قائلة: "إحنا الكبار بنتكلم، لكن هو بيعبر عن نفسه بالعياط وده مهم جدًا لأنه بيخلينا نعرف احتياجاته".
وشددت على أهمية إدراك الأهل لهذا المعنى، حتى لا يتعاملوا مع البكاء كشيء سلبي، بل كجزء طبيعي من رحلة التواصل والنمو.


رسالة للأمهات: متتوتريش!

وجهت الدكتورة سلمى الحوشي رسالة طمأنة للأمهات الجدد، تطلب فيها الهدوء عند بكاء الطفل، قائلة: "كل ما الأم كانت أهدى، كل ما الطفل هيقدر يهدى أسرع، لكن لو الأم توترت وبدأت تتحرك بسرعة وتلف حوالين نفسها، البيبي هيحس بده ويكمل في العياط".


أنواع البكاء.. وأسبابه

أوضحت الحوشي أن بكاء الطفل لا يعني بالضرورة أنه جائع، فهناك أسباب متعددة مثل المغص أو حاجته إلى أن يُحمل ويُطبطب عليه، وأردفت: "لو الأم متأكدة إنها رضّعته، يبقى ممكن يكون عايز يتكرع أو عنده مغص في الحالة دي لازم تشيله وتطبطب على ضهره".

كما نبهت إلى أن بعض الأطفال يشعرون بالراحة عند النوم على بطونهم، خصوصًا في حالات المغص، لكنها أكدت ضرورة وجود الأم بجواره في هذه الحالة، لأن عضلات الرقبة لا تكون مكتملة بعد، وبالتالي لا يجب تركه وحده أبدًا.

وفي وقت سابق ،قال الدكتور عماد الزيني، استشاري طب الأطفال، في تصريحات خاصة لموقع “نيوز رووم”، إن بكاء الطفل قد يكون ناتجًا عن أسباب عضوية يجب الانتباه لها، مثل الغازات والمغص، أو الارتجاع المريئي، أو التهابات الأذن، أو التحسس من بعض أنواع الحليب الصناعي. وفي بعض الحالات، قد يُشير البكاء المتكرر والمفاجئ إلى إصابة الطفل بمرض ما، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو ألم في البطن. لذلك، من المهم مراقبة الأعراض المصاحبة للبكاء، مثل صعوبة التنفس، أو القيء، أو الطفح الجلدي، لأن هذه العلامات قد تتطلب زيارة عاجلة للطبيب.

تم نسخ الرابط