عاجل

مسؤولو مستشفى بنها الجامعي: العلاج الكيميائي متوفر ويُصرف للمرضى بانتظام

وحدة علاج كيميائي
وحدة علاج كيميائي

استعرض برنامج "ستوديو إكسترا" عبر قناة "إكسترا نيوز"، شكوى لمواطنة تدعى رزقة عبد الرازق، أكدت فيها أن علاجها الكيماوي غير متوفر في مستشفى بنها الجامعي، وأنها اضطرت لشراء الجرعة خارج المستشفى بسعر 13 ألف جنيه.

وفي متابعة دقيقة للشكوى، أوضح الإعلامي شادي شاش أن مستشفى بنها الجامعي يضم وحدة علاج كيماوي مجهزة بـ 23 كرسيًا، يتم فيها تقديم العلاج للمرضى. وللتأكد من صحة هذه المعلومات، أرسل البرنامج مراسله إلى المستشفى في القليوبية، حيث التقى بإدارة المستشفى والطواقم الطبية.

تطوير وحدة العلاج الكيماوي

وقال الدكتور عمرو الدخاخني، المدير التنفيذي لمستشفى بنها الجامعي، إن المستشفى يعمل على تطوير وحدة العلاج الكيماوي منذ أكثر من عامين، مشيرًا إلى وجود وحدة متكاملة تضم 44 سريرًا لخدمة المرضى المترددين على الوحدة.

من جانبها، أكدت الدكتورة ريهام إمام، مدرس أمراض الباطنة وأمراض الدم بالمستشفى، أن الوحدة تستقبل يوميًا ما بين 90 إلى 100 حالة. وأضافت أن المرضى يخضعون لفحوصات دقيقة تشمل الإشاعات والتحاليل لتحديد خطة العلاج وقرار نفقة الدولة. كما يتم متابعة الحالة الصحية للمريض قبل تلقي الجرعة للتأكد من جاهزيته للعلاج.

وأكد أحد المرضى الذين يتلقون العلاج في الوحدة أن الخدمة الطبية ممتازة، مع التزام كامل من الأطباء والتمريض، مما ينفي وجود نقص أو تقصير في تقديم العلاج.

وأوضحت الإعلامية آية عبد الرحمن أن البرنامج سيتابع عن كثب حالة المريضة رزقة عبد الرازق لضمان حصولها على الجرعات الطبية اللازمة بسهولة ويسر، داعيةً الجهات المختصة إلى مواصلة توفير العلاج لجميع المرضى دون معاناة.

انتشار بائعي المانجو

في سياق آخر، تناول برنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، تفاعلًا لافتًا من الجمهور بشأن ظاهرة تم تداولها مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أرسل أحد المتابعين، ويدعى حسام خليل، تعليقًا مرفقًا بفيديو يُظهر انتشار بائعي المانجو على طريق الإسماعيلية الصحراوي، وتحديدًا في وسط الطريق، مما يعيق الحركة المرورية ويشكّل خطرًا على سلامة السائقين.

 العربات المتوقفة لبيع المانجو تحتل حارتين

وخلال عرض الفيديو، أوضح مقدما البرنامج، الإعلاميان محمود السعيد ولما جبريل، أن العربات المتوقفة لبيع المانجو تحتل حارتين أو ثلاث من الطريق السريع، ما يزيد من احتمالية وقوع حوادث، لا سيما أن هذه المناطق تشهد حركة سير كثيفة وسريعة.

وأكدت لما جبريل أن بعض السائقين حاولوا التحدث مع البائعين من أجل نقل عرباتهم إلى أماكن أكثر أمانًا، لكن دون جدوى، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تتكرر مع كل موسم مانجو، إلا أن تمركز البائعين على طريق حيوي وسريع يعد تطورًا خطيرًا يستدعي تدخل الجهات المعنية.

تم نسخ الرابط