"ستوديو إكسترا" يسلط الضوء على أزمة بائعي المانجو بطريق الإسماعيلية الصحراوي

تناول برنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، تفاعلًا لافتًا من الجمهور بشأن ظاهرة تم تداولها مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أرسل أحد المتابعين، ويدعى حسام خليل، تعليقًا مرفقًا بفيديو يُظهر انتشار بائعي المانجو على طريق الإسماعيلية الصحراوي، وتحديدًا في وسط الطريق، مما يعيق الحركة المرورية ويشكّل خطرًا على سلامة السائقين.
العربات المتوقفة لبيع المانجو تحتل حارتين
وخلال عرض الفيديو، أوضح مقدما البرنامج، الإعلاميان محمود السعيد ولما جبريل، أن العربات المتوقفة لبيع المانجو تحتل حارتين أو ثلاث من الطريق السريع، ما يزيد من احتمالية وقوع حوادث، لا سيما أن هذه المناطق تشهد حركة سير كثيفة وسريعة.
وأكدت لما جبريل أن بعض السائقين حاولوا التحدث مع البائعين من أجل نقل عرباتهم إلى أماكن أكثر أمانًا، لكن دون جدوى، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تتكرر مع كل موسم مانجو، إلا أن تمركز البائعين على طريق حيوي وسريع يعد تطورًا خطيرًا يستدعي تدخل الجهات المعنية.
تفعيل الدور الرقابي
من جانبه، شدد محمود السعيد على ضرورة تفعيل الدور الرقابي وعدم انتظار وقوع الكارثة، مؤكدًا أن هذا النوع من السلوكيات غير القانونية لا يهدد فقط البائعين والمشترين، بل يُعرّض حياة جميع مستخدمي الطريق للخطر.
وطالب البرنامج الجهات المختصة بالتدخل الفوري لضبط الوضع، وتحديد مناطق مخصصة للبيع الموسمي تراعي السلامة المرورية وتحفظ أرواح المواطنين.
طريق الإسماعيلية الصحراوي
وشهد طريق الإسماعيلية الصحراوي مؤخرًا انتشارًا ملحوظًا لبائعي المانجو، حيث يفترش العشرات من البائعين جانبي الطريق لعرض منتجاتهم، في مشهد يتكرر سنويًا مع بدء موسم الحصاد.
ورغم أن هذه التجارة توفر مصدر دخل سريع للبعض، إلا أنها تثير مخاوف كبيرة تتعلق بسلامة الطرق وسلوكيات القيادة، حيث يتوقف السائقون فجأة للشراء، ما يهدد حياة المارة ويزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
كما يشكل الوجود العشوائي للبائعين عائقًا أمام حركة المرور، وسط غياب واضح للتنظيم أو تخصيص أماكن آمنة ومناسبة لمثل هذه الأنشطة الموسمية.