عبدالفتاح يحيى: ملف العقارات الآيلة للسقوط في الإسكندرية على طريق الحل الجذري

أشاد النائب عبدالفتاح يحيى، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، بالتحرك القوي الذي يقوده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن ملف العقارات الآيلة للسقوط، واصفًا إياه بأنه "خطوة تاريخية طال انتظارها، وتؤكد أن الحكومة تعمل بجدٍّ من أجل المواطن المصري وتضع أمنه وسلامته فوق كل اعتبار".
إرادة سياسية
وقال يحيى، في تصريحات خاصة لـ"نيوز روم"، إن التوجيهات الرئاسية والتنفيذية الأخيرة تعكس إرادة سياسية غير مسبوقة في اقتحام الملفات الشائكة التي تم ترحيلها لعقود، معتبرًا أن مشروع بناء ما بين 55 و60 ألف وحدة سكنية كبديل آمن لقاطني العقارات المهددة بالانهيار في الإسكندرية، هو بمثابة شهادة على جدية الدولة في حماية أبنائها، وحل أزمة تاريخية طالما شكلت تهديدًا لحياة المواطنين.
أولوية حقيقية لحياة المواطن
وأضاف: "نحن نشهد اليوم عهدًا جديدًا في الإدارة الحكومية، لا يعتمد على المسكنات أو التصريحات الإعلامية، بل على قرارات تنفيذية مدروسة، وخطط زمنية واضحة، وأولوية حقيقية لحياة المواطن"، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في إعادة رسم الخريطة العمرانية للمحافظة، وتحقيق نقلة حضارية غير مسبوقة.
وأشار النائب إلى أن ما يحدث في الإسكندرية اليوم يؤكد أن الدولة لا تترك المواطن وحده في مواجهة الخطر، بل تقف إلى جواره وتوفر له البديل الآمن والحياة الكريمة، موجهًا التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي ولرئيس الوزراء على هذا التحرك القوي، الذي – بحسب وصفه – "يعكس ضميرًا وطنيًا حيًا وقيادة لا تكل ولا تمل من العمل لصالح الوطن".
واختتم عبدالفتاح يحيى تصريحه قائلاً: "هذا المشروع العملاق يجب أن يحظى بالدعم من الجميع، حكومةً وبرلمانًا وإعلامًا ومجتمعًا مدنيًا، لأنه لا يتعلق بالبناء فقط، بل ببناء الثقة بين المواطن والدولة، وتحقيق حلم العيش الآمن لكل أسرة مصرية".
تهديدًا مباشرًا لأرواح المواطنين
وفي السياق ذاته، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، محافظ الإسكندرية الأسبق وخبير الإدارة المحلية، إن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن ملف العقارات الآيلة للسقوط في محافظة الإسكندرية، تعكس إدراكًا حكوميًا متناميًا لخطورة هذا الملف الذي طالما شكّل تهديدًا مباشرًا لأرواح المواطنين، ويمثل في الوقت ذاته عبئًا متراكمًا على البنية التحتية والنسيج العمراني والاجتماعي للمدينة الساحلية.