محافظ الاسكندرية: ترميم أول عمارتين من أصل 54 ضمن تطوير الواجهة البحرية

أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، أن المحافظة استكملت كافة استعداداتها لاستقبال موسم الصيف، بالتنسيق مع الجهات الأمنية ومديريات المرافق، متوقعًا قدوم نحو 2.8 مليون مصيف هذا العام.
ترميم أول عمارتين
وفي لقاء هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة، أشار المحافظ إلى جولة رئيس مجلس الوزراء لمتابعة مشروع ترميم العمارات المتهالكة على الكورنيش، والذي ينفذ استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن شركة المقاولون العرب تم تكليفها بالمشروع، حيث تم الانتهاء من ترميم أول عمارتين من أصل 54 في المرحلة الأولى، ضمن خطة تشمل 144 عمارة.
تحسين جود الترميم
وأكد محافظ الإسكندرية استخدام مواد مقاومة لعوامل الطقس بهدف تحسين جودة الترميم وإطالة عمر المباني، مشيرًا إلى إعداد حصر شامل للعمارات التي تحتاج إلى ترميم أو هدم كلي أو جزئي بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وسيتم عرضه قريبًا على رئيس الوزراء.
كما تحدث المحافظ عن بدء تنفيذ مشروع مترو أبو قير، الذي تم الانتهاء من الدراسات الفنية له بالتنسيق مع وزارة النقل وجامعة الإسكندرية، معتبرًا أن المشروع يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل رغم التحديات المتعلقة بالبنية التحتية وضيق المساحات.

وفيما يتعلق بقطاع السياحة، ذكر المحافظ عرض فرص استثمارية لإنشاء فنادق جديدة على رئيس الوزراء، ضمن خطة الدولة لزيادة عدد السياح إلى 30 مليون سنويًا. وأكد وجود مواقع مناسبة على الكورنيش، وأن المشروعات الجديدة ستعزز الطاقة الفندقية وتوفر فرص عمل.
وفي وقت سابق، قال الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، إن مدينة الإسكندرية مستعدة لاستقبال المصيفين خلال موسم الصيف، موضحا أنه بالتعاون مع الجهات الأمنية ممثلة في مديرية أمن إسكندرية والمرور والحماية المدنية يتم عقد مؤتمر تنسيقي أسبوعيا على مدى أكثر من 3 أشهر لصالح هذا الموضوع، معلقا: «هناك عدد تقديري هذا العام حوالي يقدر بـ 2.8 مليون مصيف ما بين مصريين وغير مصريين».
العمارات الآيلة للسقوط
وأضاف «خالد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة6»، المذاع على شاشة قناة الحياة، أنّه بالنسبة للعمارات الآيلة للسقوط في محافظة الإسكندرية، أخذ هذا الموضوع اهتماما كبيرا بدءا من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ فترة طويلة بمتابعة هذا الملف، إلى جانب تشكيل لجنة للحصر، من خلال رصد العمارات التي تحتاج إلى ترميم أو هدم، مشيرا إلى أن العمارت المواجهة للبحر هي الأكثر تعرضا للسقوط بسبب أحوال الجو السيئة، بالتالي، تم البدء في هذ المشروع بالفعل.