محافظ بورسعيد يتابع أعمال توصيل المرافق لاستاد النادي المصري الجديد

عقد اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الإثنين، اجتماعًا موسعًا، لمتابعة مستجدات أعمال توصيل المرافق الخاصة بمشروع استاد النادي المصرى.

 جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والنائب حسن عمار عضو مجلس النواب ، والعميد هشام القاضي ممثلٱ عن الفنية العسكرية  (الجهة الاستشارية للمشروع)، واللواء عمرو الشافعي، السكرتير العام المساعد، وممثلي شركة وادي النيل ، وممثلي جميع المرافق بالمحافظة ، وشركة وادي النيل المنفذة لمشروع استاد النادي المصري.

ووجه اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد خلال الاجتماع بسرعة إنهاء جميع الإجراءات الخاصة بتوصيل المرافق، والتنسيق الكامل بين الجهات المعنية، لضمان تنفيذ الأعمال وفقًا للجداول الزمنية المحددة، مشددًا على أهمية تيسير الإجراءات الفنية والإدارية بما يسهم في تسريع وتيرة العمل بالمشروع.

وأكد محافظ بورسعيد أن المحافظة تضع مشروع استاد النادي المصري ضمن أولوياتها، لما يمثله من أهمية كبرى في دعم البنية التحتية الرياضية وتوفير منشآت تليق بتاريخ النادي العريق وجماهيره.

وفي سياق متصل كانت قد بدأت أعمال  تركيب أعمدة الإضاءة والكشافات وشاسيه الشاشة في استاد النادي المصري الجديد.

في خطوة جديدة تعكس تسارع وتيرة العمل داخل المشروع، الذي يحظى بمتابعة مستمرة من الجهات المعنية، لضمان الانتهاء منه في أقرب وقت،في إطار الجهود المكثفة لاستكمال مشروع استاد النادي المصري الجديد.

ويأتي ذلك في ضوء التزام القائمين على المشروع بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد، وبما يتماشى مع المعايير الفنية والهندسية الحديثة، لتقديم استاد يليق بتاريخ النادي المصري وجماهيره.

وأكدت الجهات المنفذة أن العمل يسير على مدار الساعة، مع تكثيف الجهود في مختلف القطاعات الإنشائية والتجهيزية، تمهيدًا للانتهاء الكامل من المشروع وبدء التشغيل الرسمي في أقرب وقت.

تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع ما يقرب من مليار و 400 الف جنيهاً ، يتم إنشاؤه على أحدث طراز بما يضاهي استاد القاهرة الدولي واستاد العاصمة الإدارية الجديدة.

تم تصميم الملعب بالمواصفات الدولية ،بدأت أعمال الحفر في مارس 2023م ، بعد أن تم استكمال أعمال هدم الاستاد فى أغسطس عام 2021 واستمرت لـ 10 أشهر، واستهدفت أعمال الحفر 48 ألف متر مربع، بينما استغرقت  الأعمال الخرسانية التي تتم تنفيذ منها 95%  8 أشهر ويتم الإستكمال لأعمال التشطيبات والتجهيزات 10 أشهر، وسينتهي المشروع بالكامل خلال ال6 القادمة .

ويعد مشروع انشاء استاد النادي المصري الجديد كعودة الروح إلى الجسد ، حيث يعيد الحياة إلى أحد الرموز الرياضية العريقة في المدينة الباسلة ، والمشروع لا يقتصر على كونه استاد فقط بل سيصبح صرح رياضي متكامل، وسيتحول إلى منصة رياضية وثقافية واقتصادية تسهم في تنمية بورسعيد وعودة الجماهير إلى مدرجاتها في صورة تليق بتاريخها العريق.

تم هدم الاستاد القديم كاملا و تم بناء الاستاد الجديد من البداية ، حيث تم انشاؤه باتجاهات جديدة ، والمدرجات ليس لها علاقة بما سبقتها  ،وتم مراعاة عدد البوابات في التصميم والدخول والخروج بأريحية شديدة جدا ويستقبل البطولات بالاشتراطات الأفريقية.

كما أن  أرضية ملعب الاستاد تم استيرادها من الخارج ، وهي عبارة عن نجيلة هجين بين الصناعي والطبيعي ، حيث تم تصنيعها  بتكنولوجيا عالية جدا ولا توجد مثلها سوى في استاد العاصمة الإدارية الجديدة .

يشرف على مشروع إنشاء استاد النادي المصري الجديد الكلية الفنية العسكرية كإستشاري ، ويقوم بتنفيذه شركة وادي النيل ، والتي أعلنت عن وصول النجيلة الخاصة بالملعب الى ميناء بورسعيد الجمركي ، وستستغرق فترة تركيبها حوالى 3 شهور حتى تظهر بشكلها الطبيعي ، بالإضافة إلى تصنيع الكراسي الخاصة بالمدرجات بأحد المصانع المصرية وسيتم خلال الأسبوع القادم توريد 4 آلاف كرسي لبدء تركيبهم .

تم الانتهاء من  تنفيذ  95% من الانشاءات  الخرسانية والتجهيزات ،و 100 % من التوريدات الخاصة بكل ما يحتوي عليه الاستاد ، ويستوعب استاد النادي المصري الجديد 18 الف متفرج في حين أن الاستاد القديم كانت سعته الإجمالية 17800 مقعد فقط ، وسيتم استقبال البطولات الدولية والمحلية على أرضه  .