تداعيات خطيرة.. حسام حبيب يكشف سر عدم مقاضاة شيرين عبد الوهاب بتهمة التحريض (فيديو)

كشف الفنان حسام حبيب خلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة، المذاع على قناتي النهار والمحور، أنه كان بإمكانه اللجوء إلى القضاء لملاحقة طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب قانونيًا، بعد التصريحات التي أدلت بها ضده، والتي اعتبرها تحريضًا صريحًا عليه.

تصريحات شيرين 

أوضح حبيب أن بعض تصريحات شيرين كانت كفيلة بتعريضه للخطر، مشيرًا إلى أن كلماتها قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة على حياته الشخصية. وقال: "هناك تصريحات أطلقتها شيرين ضدي، وكان من الممكن أن أحاسبها عليها قانونيًا، لأنها تسببت في تحريضي بشكل مباشر. لو أن أحدًا اعتدى عليّ في الشارع أو تعرضت للسب بسبب كلامها، فسيكون ذلك نتيجة لما قالته عني".

وأضاف: "رغم أنني كنت قادرًا على اللجوء إلى القضاء لأخذ حقي، فضّلت ألا أفعل ذلك، ولم أرغب في تصعيد الأمور ضدها قانونيًا، رغم الإساءة التي تعرضت لها".

أدلة تدين شيرين

خلال الحوار، تطرقت بسمة وهبة إلى سؤال حول ما إذا كانت شيرين تفكر في العودة إليه بسبب امتلاكه أسرارًا أو معلومات قد تهددها، إلا أن حسام حبيب نفى ذلك بشكل قاطع، مؤكدًا أنه لا يحتفظ بأي شيء ضدها.

وقال: "ماسك عليها إيه؟! لو كنت أملك شيئًا ضدها، فلتعلن عنه أمام الجميع. لا يوجد أي تهديد من جانبي، وما يُشاع عن ذلك مجرد كلام مرسل دون أي دليل. إذا كانت تدّعي أنني أهددها بشيء، فعليها أن توضح طبيعة هذا التهديد".

الخلافات المستمرة بينهما

يأتي هذا التصريح في سياق الخلافات المتكررة التي نشبت بين حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب بعد انفصالهما، حيث تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة بينهما خلال الأشهر الماضية، مما جعل هذه القضية محل اهتمام واسع من قبل الجمهور ووسائل الإعلام.

ورغم أن حسام حبيب أكد رفضه للجوء إلى القضاء ضد شيرين، إلا أن تصريحاته تكشف عن حجم التوتر القائم بينهما، خاصة بعد الاتهامات المتبادلة التي ألقت بظلالها على حياتهما الشخصية والفنية.

موقف الجمهور والإعلام

أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة بين الجمهور، حيث يرى البعض أن الخلافات بين النجمين تجاوزت الحد، وأصبحت تؤثر سلبًا على صورتهما في الوسط الفني، بينما يعتقد آخرون أن هذه التصريحات ما هي إلا فصل جديد من الصراع المستمر بين الطرفين، والذي قد يحمل تطورات جديدة في المستقبل.

حياته الشخصية

اختتم حسام حبيب حديثه بالتأكيد على أنه لا يسعى لإثارة الجدل أو الدخول في معارك قانونية مع شيرين عبد الوهاب، مشددًا على أنه يفضل الحفاظ على خصوصية حياته الشخصية رغم كل ما حدث. لكنه في الوقت ذاته، لم يُخفِ استياءه من الطريقة التي تم تناول بها الخلاف بينهما في الإعلام، مطالبًا الجميع بتحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات.

وفي ظل هذا التوتر المستمر، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان هذا الجدل سينتهي قريبًا، أم أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من التصعيد بين الطرفين؟