أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت رؤية مغايرة وواقعية أثرت على الموقف الأمريكي| فيديو

قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يترك مناسبة إلا ويضع من خلالها رسالة هامة وهي ثبات الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية.

محاولات التهجير واقتلاع سكان القطاع
وأكد أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع من اللحظة الأولى الخطوط الحمراء أمام محاولات التهجير واقتلاع سكان القطاع من أرضهم.

الإدارة الأمريكية
لافتا إلى أن موقف مصر ورفضها لعمليات التهجير كان واضحا رسميا وشعبيا لكل المخططات الرامية للوصول إلى التهجير، وخاصة ما أشارت إليه الإدارة الأمريكية وآثار جدلا واسعا في هذا الإطار.

تقديم رؤية مغايرة وواقعية
وأوضح الدكتور حسن سلامة أن الدولة المصرية خطت خطوات متسارعة في هذا الشأن؛ وذلك من خلال تقديم رؤية مغايرة وواقعية تستند استنادا كبيرا على فكرة إعادة الإعمار في قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين على أراضيهم دون تهجير.

ثبات الموقف المصري
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن ثبات الموقف المصري ودعمه للقضية الفلسطينية لعب دورا هاما في استقطاب الزخم العربي، لافتا إلى أن هناك دعم عربي وتوجه ورفض عربي كبير حول فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية.

التحركات المصرية والموقف المصري
وأشار «سلامة» إلى أن التحركات المصرية والموقف المصري الواضح استقطب جانبا من المجتمع الدولي، والذي أيد الخطة المصرية بدرجة كبيرة، مما كان له أثرا واضحا في بعض التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

من ناحية أخرى؛ قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق إن ما نراه الآن وما حدث في الدوحة هو حلقة في سلسلة طويلة من الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية والإسلامية والعربية من أجل القضية الفلسطينية.
تصفية القضية الفلسطينية
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز» على مواصلة الجهود، ومن الواضح أن الدولة المصرية تحقق جهد كبير يؤدي إلى إيجاد حائط صد ضد كل النوايا التي تنوي تصفية القضية الفلسطينية على نحو لا يرضاه الفلسطينيين ولا ترضاه الأمة العربية الإسلامية.

وأضاف السفير جمال بيومي إلى أنه هنا نفتح الباب للحوار مع كافة الأطراف، مؤكدا على أن الأهم هو الحوار العربي ـ العربي، بحيث أنه تم الخروج بالفعل من مؤتمر القاهرة 4 مارس بموقف قوي.