عاجل

الطفلة ميريام.. الموهوبة التي جمعت بين الموسيقى والكتابة في سن مبكرة Iفيديو

الطفلة ميريام 
الطفلة ميريام 

برغم صغر سنها، استطاعت الطفلة ميريام، ذات الـ11 عامًا، أن تلفت الأنظار بموهبتها الفريدة في العزف على آلة البيانو، إلى جانب حبها الكبير للغناء والقراءة وكتابة القصص، ما جعلها نموذجًا مُلهمًا للطفلة المبدعة المتكاملة. 

وقد تحدثت الطفلة ميريام عن رحلتها مع الفن والثقافة خلال استضافتها في إحدى فقرات برنامج على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث كشفت عن ملامح شخصيتها المتميزة وتنوع اهتماماتها.
 

نشأة فنية مبكرة

أوضحت الطفلة ميريام أنها تدرس حاليًا في الصف الأول الإعدادي، إلى جانب التحاقها بمعهد الكونسرفتوار لدراسة الموسيقى بشكل أكاديمي، منوهه إلى أن حبها للموسيقى بدأ منذ الطفولة، بتأثير مباشر من والديها اللذين كانا دائمًا يستمعان إلى الموسيقى الراقية في المنزل، وعلى رأسها أعمال الموسيقار الكبير عمر خيرت، مما ساعد على تنمية حسها الفني وتشكيل ذوقها منذ الصغر.

وأضافت الطفلة ميريام أن والدَيها لاحظا مبكرًا ميولها الموسيقية، وأنها تمتلك "أذنًا موسيقية" قادرة على تمييز الألحان والنغمات، ما دفعهم إلى تشجيعها على تعلم آلة البيانو، وهو القرار الذي كان نقطة انطلاقها الحقيقية، كما تابعت قائلة: "المدرسون أجمعوا أنني أحتاج إلى دراسة موسيقية أكاديمية، وليس فقط الاعتماد على الموهبة، ولهذا التحقت بالكونسرفتوار".

حب الشعر والقراءة

لم تقتصر اهتمامات الطفلة ميريام على الموسيقى فقط، بل أكدت أنها تعشق الشعر، معتبرة أنه يجعل الإنسان أكثر رقة ويحمل معاني عميقة تؤثر في الوجدان. كما أوضحت أنها قارئة نهمة، تطالع الكتب والروايات منذ سن مبكرة، وتستمد من هذا الشغف بالقراءة إلهامًا كبيرًا لكتابة القصص.

وكشفت الطفلة ميريام المبدعة أن أول رواية قرأتها كانت "البؤساء" للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو، وكانت تبلغ حينها 8 سنوات فقط، وقد استغرقت في قراءتها قرابة 3 أشهر، ووصفت تأثير الرواية عليها بأنه كان كبيرًا للغاية، لما تحمله من مشاعر إنسانية وأحداث مؤثرة.

من الموسيقى إلى الكتابة

قالت الطفلة ميريام إنها تستمد من كل تجربة فنية أو معرفية تمر بها دافعًا جديدًا للإبداع، فالموسيقى تغذي مشاعرها، والشعر والقراءة يوسّعان آفاقها، وكل ذلك ينعكس على قصصها التي بدأت تكتبها تعبيرًا عن أفكارها الخاصة. وأكدت أن الكتابة باتت جزءًا لا يتجزأ من شخصيتها، إلى جانب العزف والغناء.

بمجرد عرض فقرتها على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، حظيت ميريام بتفاعل واسع وإشادة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثير من المتابعين مثالًا نادرًا للطفلة متعددة المواهب، التي تجمع بين الفن والمعرفة في آنٍ واحد، رغم صغر سنها، وعبّر العديد من المعلقين عن إعجابهم بطريقتها الناضجة في الحديث، وبقدرتها على التعبير عن ذاتها بلغة راقية وأسلوب واعٍ.

الطفلة ميريام 
الطفلة ميريام 

مستقبل واعد لموهبة مصرية 

تمثل  الطفلة ميريام نموذجًا استثنائيًا لأطفال مصر الذين يحملون بذور التميز منذ الصغر، وهي تؤكد أن الموهبة حين تُرعى وتُدعم من الأسرة، يمكن أن تتحول إلى طاقة إبداعية تُبشر بمستقبل فني وثقافي مشرق. وبفضل إصرارها وحبها للتعلم، تواصل ميريام طريقها بثبات نحو تحقيق أحلامها، واضعة الموسيقى والقراءة والكتابة على سلم أولوياتها في الحياة.

تم نسخ الرابط