عاجل

"الزلزال الكبير يقترب".. تحذيرات مرعبة تهز كاليفورنيا

مقياس ريختر
مقياس ريختر

شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا، قرب بحيرة سالتون، سلسلة من الهزات الأرضية التي أثارت قلق العلماء والسكان، في ظل تحذيرات متزايدة من اقتراب وقوع "الزلزال الكبير" الذي طالما تنبأ به الخبراء، والذي قد يتسبب في دمار واسع على الساحل الغربي للولايات المتحدة.

عشرات الزلازل الصغيرة

ووفقًا للمعهد الجيولوجي الأمريكي (USGS)، سُجّل عشرات الزلازل الصغيرة والمتوسطة ليلة الخميس وصباح الجمعة في محيط البحيرة، التي تبعد حوالي 160 كيلومترًا عن مدينة سان دييغو. وكانت أقوى الهزات قد وقعت صباح الجمعة، وبلغت قوتها 4.3 درجات على مقياس ريختر، تلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، تركزت غالبًا في الطرف الجنوبي للبحيرة، إلى جانب نشاط زلزالي إضافي في جهتيها الشمالية والغربية.

وتقع هذه الهزات في المنطقة الفاصلة بين صفيحتي المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية، وهي منطقة نشطة زلزاليًا تضم العديد من الفوالق الشهيرة، أبرزها صدع سان أندرياس، الذي يُعد من أخطر الصدوع في العالم ويمتد لنحو 1,200 كيلومتر عبر ولاية كاليفورنيا.

 إنذارًا مبكرًا لحدوث "الزلزال الكبير"

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن هذه السلسلة من الزلازل قد تكون إنذارًا مبكرًا لحدوث "الزلزال الكبير" المتوقع، والذي يُعتقد أنه لا مفر منه، وقد تتجاوز شدته 8 درجات، متسببًا بخسائر بشرية ومادية فادحة، تشمل مئات القتلى وآلاف الجرحى.

الزلازل الأخيرة وقعت على بُعد أقل من 64 كيلومترًا من صدع سان أندرياس، وعلى مسافة نحو 80 كيلومترًا من صدع إلسينور، الذي حذرت العالمة الزلزالية لوسي جونز في وقت سابق من قدرته على توليد زلزال قوي يصل إلى 7.8 درجات، مشيرة إلى أن آخر نشاط كبير له كان عام 1910، ضمن دورة تتكرر كل قرن إلى قرنين.

ومع تصاعد وتيرة الزلازل في المنطقة، يتزايد الحديث في الأوساط العلمية والإعلامية حول مدى استعداد ولاية كاليفورنيا لمواجهة الزلزال المدمر المحتمل.

تم نسخ الرابط