كيم جونج أون يستقبل لافروف في منتجع وونسان بكوريا الشمالية

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، عبر بيان نشرته على حسابها الرسمي في "تيلجرام"، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف التقى اليوم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في منتجع وونسان، حسبما ذكرت قناة “روسيا اليوم”.
كيم جونج أون يستقبل لافروف في وونسان
وذكر البيان أن لافروف نقل خلال اللقاء تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كيم، في إشارة إلى استمرار التنسيق الوثيق بين موسكو وبيونج يانج.
وجود تواصل دائم بين الزعيمين الروسي والكوري الشمالي
وفي مؤتمر صحفي أعقب محادثاته مع وزيرة خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون هي، أكد لافروف وجود تواصل دائم بين الزعيمين الروسي والكوري الشمالي، مشيرًا إلى أن لقاءات شخصية بينهما "أمر حتمي" في المرحلة المقبلة.
وكان لافروف قد وصل إلى كوريا الشمالية أمس الجمعة، قادمًا من ماليزيا بعد مشاركته في اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وزيرة خارجية كوريا الشمالية: ندعم روسيا في الدفاع عن سيادتها
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزيرة خارجية كوريا الشمالية" تشوي سون هوي، اكدت أن بلادها تدعم حق روسيا في حماية و سلامة أراضيها وسيادتها.
في سياق متصل ، وفي خطوة تعكس تزايد التنسيق بين روسيا و كوريا الشمالية، يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى بيونغ يانغ هذا الأسبوع، في إطار زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأتي هذه الزيارة وسط تكهنات بأن تكون جزءًا من تحضيرات لقمة محتملة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المستقبل القريب.

زيارة “لافروف”
زيارة لافروف، التي تبدأ في 11 يوليو وتستمر حتى 13 يوليو الجاري، تأتي في وقت حساس بالنسبة للعلاقات الدولية، وتسلط الضوء على محادثات استراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية، وفقًا لما ذكرته ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، فإن زيارة لافروف تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات متعددة، بما في ذلك القضايا العسكرية والاقتصادية.
وأكدت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن زيارة لافروف تلبية لدعوة من وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين موسكو وبيونغ يانغ في الوقت الحالي.
تكثيف الزيارات بين روسيا وكوريا الشمالية
وأجرى رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو، زيارات عدة لبيونغ يانغ هذا العام، وكان آخرها الشهر الماضي عندما احتفل البلدان بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق عسكري شامل يتضمن بندا للدفاع المشترك، خلال زيارة نادرة للرئيس الروسي الروسي فلاديمير بوتين لبيونغ يانغ المسلحة نوويا.